نبيلة البوخاري. اندلع صباح اليوم الاتنين 22 يوليوز الجاري، حريق بإحدى غرف الأجنحة المخصصة للطالبات، بالحي الجامعي بمدينة وجدة. وكاد تأخر عناصر الوقاية المدنية الذي دام أكثر من حوالي 20 دقيقة من وقت اخبارهم بنشوب الحريق، أن يتسبب في كارثة، لولا تدخل بعض الطلبة وبعض موظفي الحي الجامعي الذين عملوا على اطفاء الحريق، الذي كانت ألسنته قاب قوسين او أدنى من الانتقال إلى الغرف المجاورة. وقد خلف تأخر وصول عناصر الوقاية المدنية إلى موقع الحريق سخطا عارما بين طلبة وطالبات جامعة محمد الأول بوجدة وكذا عدد من الموظفين والعاملين به، الذين اعتبروا ان هذا التأخر تعبير صريح عن التهاون واللامبالاة بأرواح الطلبة القاطنين بالحي وكذا عموم المواطنين، حسب ما عاينه “موقع الجسور”. و لم يخلف الحادث أي إصابات خطرة، في حين أتى على كل ما كانت تحتويه الغرفة المحترقة، وحسب ما صرح به طلبة للجسور فإن الحريق اندلع عبر قنينة غاز كانت تستعمل داخل الغرفة.