شب حريق صبيحة يوم الأحد 25 أبريل 2010، بجناح للطالبات بالحي الجامعي بالراشيدية، وتسبب الحريق في خسائر مادية، دون أن يخلف إصابات بشرية، واندلع الحريق على الساعة الثانية و54 دقيقة من صبيحة أمس، بغرفة لعاملة النظافة، لم تكن موجودة بها لحظة وقوع الحريق، الذي أتلف جل الأفرشة والأمتعة الموجودة بالغرفة المذكورة، وتمكنت طالبات الحي الجامعي رفقة حارس الحي، من إخماد النيران، والحيلولة دون انتقالها إلى الغرف المجاورة، وأكد مصدر طلابي، أن الحادث مدبر، إذ عثر على قنينة فارغة للوقود ألقي بها في حاوية للقمامة، بينما لوحظ وجود مواد الوقود القابلة للاشتعال بمكتبة المطالعة، وكذا بملابس الطالبات المنشورة، وبجنبات غرف نوم الطالبات، إلا أنه من لطف الأقدار، لم تصلها النيران، يضيف المتحدث، وتسبب الحادث في هلع وذعر الطالبات، في الوقت الذي أدى الدخان الكثيف، إلى اختناق نحو عشر طالبات، تم نقلهن إلى مستشفى مولاي علي الشريف، باستعمال سيارة إسعاف وحيدة، وهو ما خلف بطء في عملية نقل الطالبات إلى قسم المستعجلات، ودعا بيان لفصيل طلبة الوحدة والتواصل، الجهات المسؤولة إلى تحمل كامل مسؤوليتها، والتسريع بفتح تحقيق بخصوص الحادث، وكشف الجهات المسؤولة عنه، وعبر البيان عن تضامنه مع الطلبة ضد كل تصرف من شأنه المساس بحرمتهم، كما دعا البيان إلى التعجيل بتوفير سيارة إسعاف خاصة بالحي الجامعي.