ضحايا "البوليساريو" يفضحون أمام مجلس حقوق الإنسان انتهاكات فظيعة في مخيمات تندوف    حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني    القمة العربية غير العادية .. السيد ناصر بوريطة يجري بالقاهرة مباحثات مع المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي بليبيا    ارتفاع التحويلات النقدية للمغاربة المقيمين بالخارج خلال يناير        المغرب يستهدف خلق 150 ألف فرصة عمل بقطاع السياحة بحلول عام 2030    الذهب يواصل مكاسبه مع إقبال عليه بفضل الرسوم الجمركية الأمريكية    تقرير: كيف يحافظ المغرب على "صفر إرهاب" وسط إقليم مضطرب؟    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال 24 ساعة الماضية    وزارة الثقافة تطلق برنامج دعم المشاريع الثقافية والفنية لسنة 2025    دراسة: البدانة ستطال ستة من كل عشرة بالغين بحلول العام 2050    مصرع شخصين في اصطدام عنيف بين شاحنتين بطريق الخميس أنجرة بضواحي تطوان    15 قتيلا و2897 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال الأسبوع المنصرم    أحوال الطقس ليوم الأربعاء: برد وزخات مطرية في مناطق واسعة من البلاد    في حضرة سيدنا رمضان.. هل يجوز صيام المسلم بنية التوبة عن ذنب اقترفه؟ (فيديو)    بلاغ حول انعقاد الدورة العادية لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة    كأس العرش 2023-2024 (قرعة).. مواجهات قوية وأخرى متكافئة في دور سدس العشر    الحزب الثوري المؤسساتي المكسيكي يدعو حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى الانضمام للمؤتمر الدائم للأحزاب السياسية في أمريكا اللاتينية والكاريبي    ترامب يعلق جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد أيام من مشادته مع زيلينسكي    القاهرة.. انطلاق أعمال القمة العربية غير العادية بمشاركة المغرب    أسعار اللحوم في المغرب.. انخفاض بنحو 30 درهما والناظور خارج التغطية    وكالة بيت مال القدس تشرع في توزيع المساعدات الغذائية على مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالقدس    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على أداء سلبي    أمن فاس يوقف 6 أشخاص متورطون في الخطف والإحتجاز    استئنافية مراكش ترفع عقوبة رئيس تنسيقية زلزال الحوز    الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو    التفوق الأمريكي وفرضية التخلي على الأوروبيين .. هل المغرب محقا في تفضيله الحليف الأمريكي؟    بنك المغرب يحذر من أخبار مضللة ويعلن عن اتخاذ إجراءات قانونية    انتخاب المغرب نائبا لرئيس مجلس الوزارء الأفارقة المكلفين بالماء بشمال إفريقيا    "مرحبا يا رمضان" أنشودة دينية لحفيظ الدوزي    مسلسل معاوية التاريخي يترنح بين المنع والانتقاد خلال العرض الرمضاني    ألباريس: العلاقات الجيدة بين المغرب وترامب لن تؤثر على وضعية سبتة ومليلية    الركراكي يوجه دعوة إلى لاعب دينامو زغرب سامي مايي للانضمام إلى منتخب المغرب قبيل مباراتي النيجر وتنزانيا    القناة الثانية (2M) تتصدر نسب المشاهدة في أول أيام رمضان    الصين تكشف عن إجراءات مضادة ردا على الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على منتجاتها    فنربخشه يقرر تفعيل خيار شراء سفيان أمرابط    جمع عام استثنائي لنادي مولودية وجدة في 20 مارس    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء    الصين: افتتاح الدورتين، الحدث السياسي الأبرز في السنة    فينيسيوس: "مستقبلي رهن إشارة ريال مدريد.. وأحلم بالكرة الذهبية"    الزلزولي يعود إلى تدريبات ريال بيتيس    الإفراط في تناول السكر والملح يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان    دوري أبطال أوروبا .. برنامج ذهاب ثمن النهاية والقنوات الناقلة    فرنسا تفرض إجراءات غير مسبوقة لتعقب وترحيل المئات من الجزائريين    الفيدرالية المغربية لتسويق التمور تنفي استيراد منتجات من إسرائيل    بطولة إسبانيا.. تأجيل مباراة فياريال وإسبانيول بسبب الأحوال الجوية    سينما.. فيلم "أنا ما زلت هنا" يمنح البرازيل أول جائزة أوسكار    القنوات الوطنية تهيمن على وقت الذروة خلال اليوم الأول من رمضان    3 مغاربة في جائزة الشيخ زايد للكتاب    عمرو خالد: هذه أضلاع "المثلث الذهبي" لسعة الأرزاق ورحابة الآفاق    المغرب يستمر في حملة التلقيح ضد الحصبة لرفع نسبة التغطية إلى 90%‬    كرنفال حكومي مستفز    وزارة الصحة تكشف حصيلة وفيات وإصابات بوحمرون بجهة طنجة    حوار مع صديقي الغاضب.. 2/1    فيروس كورونا جديد في الخفافيش يثير القلق العالمي..    بريسول ينبه لشروط الصيام الصحيح ويستعرض أنشطة المجلس في رمضان    الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين يستغرب فرض ثلاث وكالات للأسفار بأداء مناسك الحج    المياه الراكدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نشرة واشنطن العربيةالصادرة عن مكتب برامج الإعلام الخارجي
نشر في الجسور يوم 09 - 08 - 2011

الزيادة المسجلة في فرص العمل في عدة قطاعات تمثل تسارع وتيرة التعافي الإقتصادي الأميركي
بقلم ماكنزي باب، المحررة في موقع آي آي بي ديجيتال
واشنطن—استحدث الإقتصاد الاميركي 117 الف وظيفة جديدة خلال الشهر الفائت، تموز/يوليو، بالتزامن مع
انخفاض طفيف في معدل البطالة الذي سجل نسبة 9.1 في المئة، وعكس ذلك التطور تحسنا بسيطا في حال الإقتصاد بينما تتعافى البلاد من أسوأ ركود اقتصادي في تاريخها.
وقد أصدر مكتب إحصائيات العمل التابع لوزارة التجارة الأميركية هذه الأرقام التي فاقت توقعات الإقتصاديين. ويذكر أن تقارير الوزارة ترصد عن كثب من قبل الأسواق الدولية لأن أداء الإقتصاد الأميركي مرتبط ارتباطا وثيقا بعافية وخير اقتصادات العالم.
وأعلن أوستان غولزبي، رئيس مجلس المستشارين الإقتصاديين التابع للبيت الأبيض في بيان له يوم 5 الجاري: "في حين أن التقرير، الذي عكس أداء أفضل مما كان متوقعا، هو موضع ترحيب فإن معدل البطالة لا يزال مرتفعا بصورة لا يمكن قبولها، وثمة حاجة لنمو إقتصادي أسرع كي يستعاض عن الوظائف التي فقدت نتيجة للضائقة الإقتصادية الأخيرة."
ودعا المسؤول القادة والساسة الأميركيين كي يتخذوا إجراء من خلال خفض الضريبة التي تستوفى من الأجور وترصد للضمان الإجتماعي، وخفض مبالغ التأمين ضد البطالة المستوفاة من العاملين. كما حثهم على إقرار اتفاقيات التجارة الحرة التي لا تزال قيد النظر ومشروع قانون خاص بالبنى التحتية كجزء من مجهود حكومي واسع للإسهام في استخدام الأميركيين وتوظيفهم من جديد." واضاف غولزبي أن هذه الخطوات من شأنها أن تساعد الاقتصاد على مواصلة نموه، عازيا الفضل في زيادة 2.4 مليون فرصة عمل في القطاع الخاص خلال الأشهر ال17 الماضية لمبادرات وسياسات حكومية.
ورحب غولزبي بزيادة 154 الف فرصة عمل في القطاع الخاص بين شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو واصفا ذلك النمو الوظيفي بأنه "عريض القاعدة". وطبقا لتقرير وزارة التجارة استحدثت 34 ألف وظيفة في مجال خدمات الأعمال والخدمات المهنية وكان سوادها الأعظم ( لا يقل على 31 ألفا) في قطاع الرعاية الصحية. كما زادت فرص العمل في مجال تجارة التجزئة بواقع 25 ألفا واضيفت على قطاعي الترفيه والسياحة 17 الف وظيفة وسجلت حوالي 8000 فرصة عمل إضافية في قطاع الإنشاءات.
وأشار رئيس مجلس المستشارين الإقتصاديين التابع للبيت الأبيض إلى أن أحد القطاعات الذي سجل فيه نمو ملحوظ كان قطاع التصنيع الذي ارتفع فيه عدد فرص العمل الجديدة ب24 ألفا، مضيفا أن قطاع الصناعة عموما أضاف 289 ألف وظيفة منذ بداية العام الماضي بحيث يمكن وصف تلك الفترة بالأفضل لنمو فرص عمل التصنيع خلال عقد من الزمن."
في غضون ذلك، تراجع عدد الوظائف على مستوى حكومات الولايات والحكومات المحلية؛ إذ انخفضت هذه ب39 الف وظيفة في تموز/يوليو. وأشار غولزبي إلى أن الحكومات الولائية والمحلية ألغت أكثر من 400 الف وظيفة منذ مطلع 2010. كما سجل انحدار في عدد الوظائف في قطاع النشاط المالي الذي كان بحدود 4000 فرصة عمل من أول حزيران/يونيو حتى نهاية تموز/يوليو.
وأشار تقرير وزارة التجارة إلى مراجعات في أرقام تقديرات العمالة في شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو فسجلت زيادة فيها. وكان العدد التمهيدي لفرص العمل الجديدة في حزيران/يونيو 18 ألفا لكن العدد النهائي رفع إلى 46 ألفا. وكان العدد الأولي لفرص العمل الجديدة في أيار/مايو 25 الفا لكن استنادا لبيانات منقحة جديدة رفعت التقديرات إلى 53 الف وظيفة.
وأفاد إقتصاديون بأن متوسط معدل البطالة لفترة الأشهر الثلاثة، ولو أنه يبدو أكثر إشراقا من قبل، فأنه لا يزال دون العدد المطلوب بكثير لخفض معدل البطالة. وأشاروا إلى ان الخفض في معدل البطالة في الشهر الفائت قد يكون نابعا من انكماش قوة العمل، كون بعض الباحثين عن العمل توقفوا عن ذلك النشاط نتيجة للإحباط بعد محاولات عقيمة.
ومن المقرر أن يصدر تقرير العمالة في آب/أغسطس الحالي يوم 2 أيلول/سبتمبر وسيشمل بعض التعديلات على أرقام شهر تموز/يوليو.
****
كلينتون: نظام حكم الأسد قتل ما يزيد عن ألفي شخص منذ آذار/مارس
بقلم ستيفن كوفمان، المحرر في موقع آي آي بي ديجيتال
واشنطن- قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري رودام كلينتون إن حكومة أوباما تقدر أن الحكومة السورية مسؤولة عن مقتل ما لا يقل عن ألفين من مواطنيها منذ شهر آذار/مارس حينما بدأ المتظاهرون يطالبون بحريات سياسية أكبر.
وفي تصريحات أدلت بها في 4 آب/أغسطس مع وزير خارجية كندا جون بيرد في واشنطن، أكدت كلينتون أن الرئيس بشار الأسد "فقد شرعيته في حكم الشعب السوري". وحثت المزيد من الدول على الانضمام إلى الولايات المتحدة في محاولة لزيادة الضغط على نظام حكم الأسد كي يكف عن ارتكاب أعمال العنف ضد أبناء شعبه، والسماح بإجراء إصلاحات ديمقراطية حقيقية في بلاده.
وأضافت كلينتون قولها "إننا نعتقد أن الحكومة السورية مسؤولة حتى الآن عن مقتل ما يزيد عن ألفي مواطن من جميع الأعمار، وقد بذلت الولايات المتحدة جهودا كبيرة لحشد وتركيز الرأي العام الدولي حول اتخاذ خطوات باتجاه رد موحد على الفظائع التي ترتكب".
وأردفت كلينتون: "إنك أحياناً تغفل عن المأساة التي لا تصدق والمتكشفة في الشوارع بمجرد النظر إلى أعداد القتلى، والتي تبعث على الذهول بحد ذاتها، ولكن قتل طفل في سنته الأولى مؤخراً على يد دبابات وقوات النظام السوري يشكل مثالاً صارخاً جداً لما يجري حالياً."
وأكدت وزيرة الخارجية الأميركية أن حكومة أوباما ملتزمة بتكثيف الضغط على سورية بما في ذلك فرض عقوبات مالية إضافية.
وكانت وزارة المالية الأميركية قد أعلنت في 4 آب/أغسطس أنها منعت المواطنين الأميركيين وشركات الأعمال الأميركية من التعامل مالياً أو تجارياً مع النائب في البرلمان السوري ورجل الأعمال محمد حمشو، كما مع شركته، مجموعة حمشو الدولية. وكذلك جمدت الوزارة بموجب هذا التصنيف أيضاً أية أصول وممتلكات يملكها حمشو وشركته في الولايات المتحدة. كما كانت حكومة أوباما قد فرضت عقوبات مماثلة على الرئيس الأسد، وشقيقه ماهر الأسد، وغيرهم من كبار القادة ورجال الأعمال السوريين ممن لديهم ارتباطات وثيقة بالنظام وذلك رداً على حملة القمع العنيفة التي يرتكبها النظام ضد المتظاهرين السوريين.
وصرّح وكيل وزارة الخارجية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، ديفيد كوين، في البيان الصحفي الذي نشرته وزارة المالية في 4 آب/أغسطس قائلا: "ل?Ìد جمع محمد حمشو ثروته من خلال اتصالاته بالمقربين من النظام السوري، وخلال الاضطرابات الحالية، شارك مع بشار الأسد، وماهر الأسد وغيرهم من المسؤولين في أعمال العنف والترهيب التي ترتكبها الحكومة السورية ضد الشعب السوري". وأضاف "أن العقوبات التي نفرضها اليوم على حمشو وشركته هي نتيجة مباشرة لأفعاله."
وأضاف البيان الصحفي أن أعضاء من قطاع الأعمال السوري يعزون نجاح حمشو في أعماله التجارية إلى العلاقات الوثيقة التي تربطه بالنخبة الحاكمة في سوريا، واتهموه بأنه دفع مبالغ طائلة من الأموال لضمان انتخابه عضوا في البرلمان.
يذكر أن كلينتون تود أن ترى قيام ائتلاف دولي واسع النطاق يدين العنف في سورية وينضم إلى الولايات المتحدة في اتخاذ إجراءات ترمي لوقف العنف الحاصل هناك.
وأوضحت كلينتون تقول: "بصراحة، ليس لدينا الكثير من الأعمال التجارية مع سورية. ولذا يجب علينا أن نحصل على مساعدة الأوروبيين وآخرين. يجب أن نحصل على مساعدة الدول العربية. نحن بحاجة لأن تكون هنا كتلة من الأصوات الأعلى بكثير والأكثر فعالية لكي توجه الضغط على نظام حكم الأسد، ونحن نعمل على تحقيق ذلك."
وأشار وزير الخارجية الكندي بيرد إلى أن سلوك نظام الأسد تجاه شعبه كان "مقيتاً" و"ومشيناً للغاية" وردد دعوة كلينتون إلى انضمام المزيد من البلدان من أجل ممارسة الضغط على النظام حتى يكف عن ارتكاب أعمال العنف.
واستطرد بيرد حديثه قائلا إن "مما يؤسف له أننا لا نملك نفس القدر من الدعم الدولي في الأمم المتحدة لهذا العمل، ولذا أعتقد أنه في غياب هذا الدعم، علينا أن نستمر في العمل مع الحلفاء الذين يشاطروننا وجهة نظرنا". وأضاف أنه "ليس هناك أي بلد، حسب ما أعتقد، يستطيع التعامل مع هذا التحدي بمفرده. علينا أن نعمل بقوة مع الآخرين."
وكان مجلس الأمن الدولي قد صادق في 3 آب/أغسطس على بيان رئاسي يدين انتهاكات نظام الأسد لحقوق الإنسان واستخدام القوة ضد أبناء شعبه. ورحبت كلينتون بهذه الخطوة قائلة إن البيان يدل على أن "حكومات أخرى، وأصوات أناس آخرين، بدأت تبرز ويتم سماعها، ونعتقد أن هذا أمر ضروري."
وذكرت وزيرة الخارجية أن البيان يمثل "الخطوة الأولى لما نأمل بأنه سيشكل خطوات متواصلة لمحاولة توحيد العالم في كل من خطابنا الغاضب" كما في "الأعمال التي سوف تبعث برسالة واضحة جداً لنظام الأسد، والمقربين منه تفيد بأن ثمة ثمنا لا بد من دفعه مقابل هذا النوع من الانتهاكات والاعتداءات التي ترتكب ضد أبناء شعبهم."
وقد أبلغت سوزان رايس، مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، المراسلين في 3 آب/أغسطس، أن البيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي "تأخر طويلاً عن الموعد اللازم لصدوره"، ولكنه مع ذلك كان "مهماً وقوياً."
وأضافت رايس قولها "تمكنا أخيراً من أن نتكلم بصوت واحد في إدانة واضحة لأعمال العنف التي ترتكبها الحكومة السورية ضد المدنيين وأن ندعو لوقف أعمال العنف، وأن نصرّ على أن ما يحصل يعد أمرا غير مقبول على الإطلاق."
وشددت رايس على أن الولايات المتحدة تدعم بقوة إصدار قرار يفرض عقوبات على نظام حكم الأسد، ولكنها قالت إن المهم في الأمر أن البيان تضمن "إدانة واضحة وموحدة" للأعمال التي يقوم بها النظام.
وأردفت "أننا لم نرغب أن نرى مجلس الأمن منقسما ولم نكن نريد إصدار بيان ضعيف."
وأعربت رايس عن أملها "في أن يدرك الشعب السوري بأن هناك الكثيرين في المجتمع الدولي، ومن ضمنهم مجلس الأمن الدولي، الذين يشعرون بقلق عميق وانزعاج شديد لأعمال العنف، والذين يعتبرون أن جهود الشعب واحتجاجاته السلمية عادلة. ونحن نأمل أن تتعظ الحكومة السورية من قوة ووحدة الإدانة."
****
مستخدمو موقع تويتر يتبعون وكالة ناسا إلى كوكب المشتري
بقلم بريتاني بايبي، المحررة في موقع آي آي بي ديجيتال
واشنطن، - قامت وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) بدعوة تجمع من مستخدمي موقع تويتر ممن يمثلون 28 ولاية أميركية ومقاطعة كولومبيا (التي تشمل واشنطن العاصمة) وكندا وفنلندا والنرويج وإسبانيا والمملكة المتحدة إلى حضور فعاليات حدث في 4 و 5 آب/أغسطس للاحتفال بإطلاق المركبة الفضائية جونو المتجهة إلى كوكب المشتري، وذلك في مركز كنيدي لأبحاث الفضاء في ولاية فلوريدا.
ووفقا لما أوردته وكالة ناسا، فقد حضر 150 من هواة العلوم والفضاء الذين يتابعون صفحة وكالة ناسا على موقع تويتر الاحتفال المقتصر على مستخدمي تويتر والذى استمر يومين واختتمت فعالياته بإقلاع المركبة جونو إلى الفضاء يوم 5 آب/أغسطس.
وبالإضافة إلى استضافة جمع من الحضور الدولي عند عملية الإطلاق، فإن وكالة ناسا تتعاون مع وكالة الفضاء الإيطالية (آسي) لإجراء البحوث على كوكب المشتري. وقد ساهمت وكالة الفضاء الإيطالية في بعثة المركبة الفضائية جونو بجهاز للأشعة تحت الحمراء وإجراء جزء من تجارب البث اللاسلكي.
ومن الجدير بالذكر أن التجمع الذي يقتصر حضوره على أعضاء تويتر (بالإنكليزية تويت أب Tweetup) هو اجتماع غير رسمي للأشخاص الذين يستخدمون موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وقد قامت وكالة ناسا باختيار المشاركين في هذا الاحتفال بشكل عشوائي من بين أكثر من 1200 متقدم عبر شبكة الإنترنت. ومن شأن هذه الاجتماعات غير الرسمية (Tweetup) أن توفر لمتابعي صفحة وكالة ناسا على موقع تويتر فرصة للذهاب وراء الكواليس في منشآت واحتفاليات وكالة ناسا والتحدث مع العلماء والمهندسين ورواد الفضاء والمديرين.
وهنا يتبادر إلى الأذهان سؤال: ما هو هدف وكالة ناسا من عقد مثل تلك الاجتماعات غير الرسمية (Tweetup)؟ الهدف هو إتاحة الفرصة للأفراد في جميع أنحاء العالم لمشاهدة تجربة إطلاق الصاروخ بشكل مباشر وتشاطر الحدث مع مجتمعاتهم المحلية.
تتراوح تلك الاجتماعات غير الرسمية (Tweetup) التي تعقدها وكالة ناسا من ساعتين إلى يومين، وتتضمن وقتا مخصصا للتعارف الاجتماعي أو ما يعرف في الثقافة الأميركية ب "تقابلوا وتبادلوا التحيات" لإتاحة الفرصة للمشاركين لمقابلة زملائهم مستخدمي تويتر وأولئك المسؤولين عن بعثات ناسا.
وتحدث المشاركون في الاجتماعات غير الرسمية الخاصة بالمركبة جونو مع كل من وليد عبد العاطي كبير العلماء في مقر وكالة ناسا، وجيم آدامز نائب مدير علوم الكواكب، وصكت بولتون المحقق الرئيسي لمركبة جونو، وستيف ليفين أحد علماء مشروع جونو، وأعضاء آخرين من الفريق العلمي للمشروع، وذلك لمعرفة المزيد عن جونو.
وقال بولتون في الاجتماع في 4 آب/أغسطس إن "الشيء المميز حول جونو هو أننا ندرس فعلا واحدة من الخطوات الأولى، المراحل المبكرة من تاريخ نظامنا الشمسي."
ويتمثل الهدف الرئيسي لإطلاق مركبة جونو في تحسين فهم العلماء لنشأة وتطور كوكب المشتري، وتقديم نظرة جديدة في كيفية نشأة وتطور الأنظمة الكونية في مجرتنا وما وراءها.
ومن المتوقع أن تصل المركبة الفضائية إلى كوكب المشتري في العام 2016 لدراسة الغلاف الغازي للكوكب العملاق. وسوف تقضي المركبة جونو نحو سنة واحدة في عملية مسح لكوكب المشتري، كما ستقوم المهمة بالبحث تحت الغيوم المتحركة دائرياً لاستكشاف ما يكمن أدناها.
ويذكر أن وكالة ناسا قد استضافت اجتماعا غير رسمي (Tweetup) مماثلا بمناسبة إطلاق مكوك الفضاء أتلانتيس في 8 تموز/يوليو، وسوف تستضيف الحدث المقبل في 7 و 8 أيلول/ سبتمبر بمناسبة إطلاق سفينتي الفضاء غريل (GRAIL) المتجهتين إلى القمر )في مهمة من شأنها استكشاف نطاق جاذبية للقمر لتحديد طبيعة تركيبه الداخلي(.
ويمكن لمستخدمي تويتر الذين يتبعون وكالة ناسا ويتبعون الاجتماعات غير الرسمية للوكالة (Tweetup) وغيرها من صفحات وكالة ناسا على تويتر التسجيل لأحداث الاجتماعات غير الرسمية القادمة.
****
33 صوتاً لصالح البقاء على قيد الحياة
تخيل هذا: حصل حادث رهيب. وعشرات الأرواح معرضة للخطر. وأنت تشارك في عملية الإنقاذ. هل تريد أن تصوت حول ما يجب القيام به؟ أم هل تفضل بدلاً من ذلك أن يتولى غيرك اتخاذ القرار بهذا الخصوص؟
والآن تخيل أن حياتك أنت بالذات معرضة للخطر، معا أنت وغيرك. والآن ما رأيك في التصويت؟
قبل سنة، في 5 آب/أغسطس 2010، انهار نفق في منجم في التشيلي، حيث حوصر 33 رجلاً. وقد تابع العالم أحداث هذه الدراما: السباق المحموم للوصول إلى عمق 700 متر تحت سطح الأرض في صحراء أتاكاما لمعرفة ما إذا كان قد بقي أي شخص على قيد الحياة. وجاءت الأنباء المذهلة أن جميع الرجال ال 33 لا يزالون على قيد الحياة، وعندئذ بدأت تلك الأسابيع من أعمال الحفر لكي يتم إخراجهم إلى سطح الأرض.
بالنسبة لثلاثة أساتذة إدارة أعمال، تحولت محنة عمال المنجم والدراما التي كانت تتوال?ý فوق رؤوسهم إلى حالة دراسية مثيرة للاهتمام في علم الإدارة (PDF 150 KB). وفي الواقع، إنها شكلت حالتين دراسيتين: الأساتذة، وهم اثنان في التشيلي وواحد في الولايات المتحدة، كتبوا القسم الأكبر من الدراسة حول قيام وزير المناجم في التشيلي بقيادة جهود الإنقاذ، ولكنهم درسوا أيضاً كيف اتخذ عمال المنجم المحاصرون قراراتهم بالنسبة لمسألة حياتهم أو موتهم.
لم يكن وزير المناجم لورانس غولبورن خبيراً بالمناجم وبسلامة المناجم، ولكنه تولى المهمة، وجمع الخبراء، واستمع إلى أفكارهم، واتخذ القرارات، وتبادل المعلومات ولا سيما مع عائلات عمال المناجم ووسائل الإعلام.
وفي أعماق المنجم تحت أقدام غولبورن، تعامل عمال المنجم مع الأمور بصورة مختلفة. بينما اتخذ رئيس العمال لويس أورزوا بعض القرارات الفورية: جَمَع الرجال سوية في مكان آمن وعيّن بعضهم لتقصي ما الذي حدث. ومثله مثل غولبورن، تبادل معهم المعلومات. ولكن بعض الرجال كان يعاني من اليأس، فقرر أورزوا انه من المهم أن يشارك كل واحد منهم في اتخاذ القرارات. لم يكن بإمكانهم إنقاذ أنفسهم، ولكن باستطاعتهم أن يصوتوا حول الطريقة التي تؤمن بقاءهم على قيد الحياة. وبالنتيجة، أصبح بإمكانهم تحليل الإمكانيات سوية والتوصل إلى قرارات أفضل، ومن خلال ذلك المحافظة على معنوياتهم العالية معاً.
وزع عمال المنجم طعامهم على مدة أطول، وجعلوا الطعام الكافي لمدة يومين أو ثلاثة أيام يكفيهم لمدة أسبوعين. عثروا على الماء. واستكشفوا المنجم بحثاً عن طريق للنجاة. أقاموا منطقة للتمارين الرياضية. ومن خلال اتخاذ قراراتهم سوية، ومن خلال عمليات التصويت عليها ثم تنفيذها، شاركوا في ما كان يحدث في حياتهم بدلاً من أن يصبحوا مجرد ضحايا.
****


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.