تعرضت سيارة من نوع بيجو 407 التي تملكها سيدة مغربية طليقة أحد أمراء الخليج العربي لسرقة مبلغ مالي قدره 15 ألف درهم نقدا ونظارات ثمينة يتجاوز ثمنها -حسب تصريحها للجريدة- 3 ملايين سنيتم وأقراص هامة وأشياء أخرى... من داخل سيارتها التي كانت مركونة بجانب أحد الفنادق بوجدة. فاتصلت هاتفيا المسماة (م.س) -التي فضلت عدم الإفصاح عن اسمها كاملا- بأحد كبار رجال الأمن ورئيس دائرة أمنية بوجدة الذي كان متواجدا وقتها بباريس والذي نصحها بتقديم شكاية في الموضوع، لكنها رفضت بحجة أن ما سُرق منها شيء لا قيمة له حسب قولها، وأنها لا تريد أن تسبب أي مشاكل لأي أحد، في حين طلبت من حارس السيارات أن يتصل بالمسؤول عن المكان الذي كانت السيارة مركونة به، والذي حضر في تلك الليلة ووعدها بحل المشكل سلميا، لكن ما أن غادرها حتى أغلق هاتفه النقال فيما بعد! مما اضطرت السيدة التي كانت تهدف من خلال زيارتها لوجدة إلى إنشاء مشاريع خيرية كبيرة إلى مغادرة الفندق الذي كانت تقيم به باتجاه السعيدية. وقد استضافت جريدة "الجَسور" السيدة، وعبرت عن تذمرها مما وقع لها، وصرحت بأنها تتمنى استرجاع حاجياتها البسيطة الأخرى بينما لا تهتم بما هو مادي. وقد خصت الجريدة بحوار سنعمل على نشره في العدد القادم. فهكذا يكون استقبال الضيوف وإلا فلا!