مدينة سيدي سليمان من المدن الصغيرة القديمة حيث كان اسمها الثاني عند الاستعمار" باريس الصغيرة " بما كانت تعرف من جمالية المدينة الذي يخترقها واد بهت القادم من جبال الأطلس المتوسط ولكن هده الاختراق الرباني يتحول َ، بمرور الوقت، إلى كابوس يقضي على كل هده الجمالية بالمدينة حيث أصبحت تعاني من الروائح الكريهة بسبب رمي النفايات والقاذورات مثل عجلات السيارات وقضبان الحديد واشيا اخرى.. وتصريف المياه العادمة في واد بهت وعلى الرغم من تعاقد مجلس البلدي للمدينة مع شركات للنظافة إلى أنها تبقى مكتوفة الأيدي اتجاه هده الكارثة البيئية وخصوصا مع اقتراب الصيف تزداد الخطورة وقد تؤدي الى مضاعفات صحية بسبب الروائح و الناموس الذي بدوره ينقل الأمراض ومن هدا المنبر ندعو المجلس البلدي ب سيدي سليمان إلى الالتفاتة إلى ربوع المدينة التي تعرف إهمال ملموس من طرف جميع الجهات المعنية