يقدم الحزب الحاكم المغريات والإكراميات لمؤيديه لكي يبرز هراوته المتينة و يتكلم لغة الخشب باستمرار دون خوف من رقيب و لا حسيب لأنه الحزب الحاكم(يا حسرى). حتى المقربون الذين هم أصلا من الشعب يمثلونه و ينوبون عنه قد نسوا أن على رقبتهم شيء اسمه الأمانة . بالإكراميات و النفوذ يصير النصاب موهوب لا يهمه الشخص الذي يتمتع بتاريخ عريق او بثقافة فكرية واسعة فهو لا يبالي إلا للجهة التي تموله مادامت تقدم المال والحماية و الدعم الكلي. يظل يتمتع باستقرار طيلة فترات الحماية ويتوهمون الحياة السرمدية .(كل من عليها فان). لم يعد الإنسان يهتم أو يراعي الأخلاق والقيم والمباذئ سوى لغة المناصب وجمع الأموال لا يعرفون ان منهم من اعطاه الله الجاه والمال والحماية ثم كانت خاتمته مأساوية