اجتمع مكتب الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل يوم الثلاثاء 18 يونيو 2013 بمقرها بورزازات، بعد الانتقال الاضطراري للرفيق حميد مجدي نائب الكاتب العام للكدش بورزازات،ولقد تم استحضارماتعرض له الرفيق من كل اشكالالمضايقات والمتابعات القضائية من طرف المؤسسات المخزنيةوأذنابها لغرض ترحيله من ورزازاتوللحد من أنشطته السياسية والنقابية والحقوقيةمن جهة وصلت حد ترهيب عائلته الصغيرة..، ولغرض تفكيك الاتحاد المحليمن جهة أخرى الذي يشكل قوة معارضة لمخططات لوبيات الفساد التي تستحوذعلى خيرات هذا الإقليم من ثروات معدنية هائلة ومشاريع سياحية وسينمائية تدر أموالا هائلة لا ينتفع منها الإقليم وذلك في إطار تنفيذ سياسة التهميش المتبعة منذ الاستقلال إلى الآن،الشيء الذي جعل المنطقة كلها ملاذا لكل المفسدين والمستبدين الذين عاثوا في الأرض فسادا تمكنوا من تحقيق الاغتناء اللامشروع وتفقير الساكنة كلها دون حسيب ولا رقيب.وتم الوقوف بالتفصيل على كل الإجراءات والممارسات اللامسؤولة التي تنفذها المؤسسات المخزنيةوبلطجيتها في حماية مكشوفة للباطرونا المارقة، هذه الممارسات التي وصلت إلى حد الجريمة السياسية في حق المناضل حميد مجدي من تهديده واسرته بالتصفية الجسدية والسجن والاعتداءات...والحصار المضروب عليه ورفاقه بمراقبة جميع تحركاتهم من طرف المخابرات وأعوان السلطة بمقرات عملهم ومقر النقابة المحاصر باستمرار دائم وفي المقاهي والأزقة والمنازل... وإذ نعتبرما تعرض له الرفيق إرهابا مكشوفا تمارسه الدولة ضد كل الشرفاء الغيورين على مستقبل البلاد في كل أنحاء الوطن ، حيث اختارت الحكومة الحالية المقاربة الأمنية باستعمال العنف والقمع وتسخير القضاء وتشديد كل أشكال المضايقات والمكائد الدنيئة وبأساليب خسيسة كنا نعتقد أنها مرت أيام الرصاص ولا يمكن أن تعود.كل هذا يجري بغية إسكات كل الأصوات التي تنادي بالنضال من أجل محاربة الفساد والاستبداد دفاعا عن الكرامة والعدالة الاجتماعية وتوزيع عادل للثروات في ظل نظام ديمقراطي للخروج من الأزمة الخانقة التي تهدد مستقبل الوطن...فإن مكتبالاتحاد المحلي: 1. يستنكر بشدة ما تعرض له الرفيق حميد مجدي من كل المضايقات والمتابعات القضائية وإجباره على إبعاده وأسرته من ورزازات إلى إقليمقلعة السراغنة كما يندد بكل المؤامرات المحبوكة ضده سواء فيما يتعلق بملف حيازة المخدرات أو بملف الشكايات العشر المطبوخة ضده من طرف باشا المدينة وأحد الباطرونا المعمر الذي يستعبد المغاربة بمؤسسته بحماية من الدولة. 2. يشجب مواصلة الهجوم الممنهج ضد الكونفيدراليينوالكونفيدراليات بتشديد الخناق عليهم والاستمرار في محاصرة المقر من طرف المخابرات البوليسية وأعوان السلطة وتكليف عدد من سماسرة الانتخابات لزرع الفتنة بين العمال والنيل من سمعة ومصداقية مناضلي الاتحاد المحلي زيادة على تجاهل حل المشاكل النقابية التي تعهد بها رئيس الحكومة منذ 5 مارس بما في ذلك إرجاع العمال المطرودين بمنجم بوزار وفندق كرم وإقامة أميتيس كرم... بسبب انتمائهم للكدش وممارسة حقهم في الإضراب المكفول دستوريا... 3. يطالب بوقف كل المضايقات والمتابعات القضائية وإبطال كل الأحكام الجائرة في حق المناضلين الكونفيدراليين بورزازات والعمل على حل المشاكل النقابية المطروحة وتنفيذ ما تعهد به رئيس الحكومة والكف عن حماية الباطرونا التي ترفض احترام قانون الشغل وتماديها في محاربة العمل النقابي بطرد العمال والإجهاز على حقوقهم و كذا عن أسلوب طبخ الملفات وقمع الاحتجاجات السلمية .. 4. يحيي عاليا كل الهيئات والفعاليات السياسية والنقابية والجمعوية على المستوى المحلي والوطني والدولي عن مساندتها له في محنته ضد لوبيات الفساد وأذنابهم، ويناشد كل هذه القوى الحية إلى مزيد من التضامن مع كل ضحايا القمع الذي تمارسه الجهات الأمنية في حق كل الحركات المناضلة ( حركة 20 فبراير - جمعية المعطلين - ضحايا القروض الصغرى - النقابيون و عموم الساكنة ...) 5. نهيب بكل العمال والعاملات بالإقليم إلى المزيد من رص الصفوف لمواجهة هذا الهجوم الهمجي الممنهج الذي تتعرض له الكونفدرالية بورزازات والاستعداد لخوض كل الصيغ النضالية المشروعة بطرق حضارية وسلمية صونا لكرامتنا وحقوقنا واحتجاجا على التماطل الذي طال ملفنا المطلبي الذي تكلف به رئيس الحكومة وتنديدا على تهديد أمننا من طرف الجهات الأمنية وبلطجيتها. عاشت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مناضلة مكافحة. ورزازات في : 20/06/2013 مكتب الاتحاد المحلي