ردا على مقال أخبار اليوم والوارد في الصفحة 7 للعدد 990 ليوم الثلاثاء 19 فبراير 2013، والذي اتهم فيه محمد بيبودة عضو فريق مستشاري العدالة والتنمية بالمجلس البلدي لوجدة، ببناء مدرسة على طريق عمومية، نفى بيبودة وجود أي طريق عمومية، وهذا يتجلى في تقديم ملف طلب رخصة البناء إلى المصالح المختصة بالجماعة الحضرية لوجدة، من أجل الترخيص لبناء وتوسيع مدرسة متواجدة بنزقة محمد العمراوي ذات الرسم العقاري عدد 02/64889. وفي هذا الصدد يقول بيبودة عضو مجلس الجهة الشرقية عن حزب العدالة والتنمية، في تصريح خص به PJD.MA، أنه حصل على رخصة البناء عدد 1461 بعد مدارسة الملف من طرف الوكالة الحضرية والجماعة الحضرية لوجدة، مؤكدا التزامه بالتصميم المصادق عليه. وفيما يتعلق بشكاية الجيران، والتي تتهمه ببناء المدرسة على طريق عمومية، بين بيبودة عضو حركة التوحيد والإصلاح بوجدة، أن المحافظ على الأملاك العقارية والرهون بمدينة وجدة قد أجاب رئيس المحكمة الإدارية في هذا الشأن بعدم وجود أي طريق أو ممر. وفي هذا السياق يعتقد بيبودة أن المشتكي مسخر من طرف جهة من الجهات التي تريد تشويه حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، عن طريق رفع دعاوى قضائية واهية ضد أعضائهما، مستغربا أن ابن أحد المشتكين يعمل موظفا بالمحكمة الإدارية وهذا ما يؤكد هذا الاعتقاد. وفي الأخير يختم بيبودة كلامه بكون أحد المشتكين له واجهة منزل حوالي 15 متر على شارع الحسن الثاني، بجوار المدرسة، " حتى لو كان هناك ممر فلم يقطع عليه الطريق لمنزله"،يضيف بيبودة دائما. محمد شلاي