هاجم عبد العزيز أفتاتي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، ما سماها ب"الجهات" التي تحاول تشويه سمعته بترويج المغالطات والأكاذيب في حقه، مستغربا لانخراط بعض الفقهاء في ما نعته ب"اللعبة" من خلال توظيفه من طرف هذه الجهات والادعاء بأن أفتاتي يمتلك أو يستفيد من أحد مقالع الرمال، وهو الادعاء الذي نفاه أفتاتي قطعا، معتبرا أن هذا الادعاء مجرد "هراء ومخالف للواقع". وقال أفتاتي في تصريح للموقع الالكتروني pjd.ma "أنا لا أملك لا مقلعا للرمال ولا أي رخصة ولا أي شيء آخر، كما أن والدي لم يترك لنا إلا منزلا بسيطا فيه عدة ورثة"، وكل ما أملكه مقلاعا أفضح به الفساد. وتابع أفتاتي: "يبدو أن الجهات التي سربت النبأ وقعت في خطأين شنيعين: يتمثل الأول في الافتراء وتمليك الناس ما لا يملكون من أجل التشويه، والخطأ الثاني يتمثل في التسريب عن طريق رجل محسوب على أهل الفقه، فإذا به متخصص في إحصاء ممتلكات العباد". داعيا هذه الجهات إلى تصحيح ما سماه بالخطأ حتى لا يبقى في ذمتها، والكف عن الانخراط في هذه المعركة التي وصفها بالبئيسة، على اعتبار أنها تخدم أجندات معلومة فضلا عن أنها كذب وبهتان. واستغرب عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب "للجهات" التي سربت هذا النبأ وكيف لفقت له امتلاكه مقلعا للرمال بعدما سخرت مقدرات الدولة وفتشت جيدا في مصالح المسخ الخرائطي والمحافظات العقارية عما يملكه هو وخالاته وعماته. ودعا أفتاتي هذه الجهات إلى الكف عن هذه الألاعيب أن تكون لها الجرأة لمناقشته أو على الأقل أن تتحمل مسؤوليتها، بدلا من أن تنصب "محاكم للتفتيش" بإمكانات الدولة، معتبرا أن هذا العمل مشبوه ومدان. وطالب عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب بمحاسبة الجهات التي افترت عليه، لأنها ارتكبت عملا "مقرفا ومشبوها". عبد اللطيف حيدة/ شلاي محمد http://www.pjdchark.com/news475.html