بالرغم من الحملات التمشيطية في إطار مجهودات مصالح الأمن الحثيثة لمحاربة الدعارة .. إلا أن حيي المحطة و لكرابة لا زالت تستفحل فيهما بشكل كبير من طرف مومسات تستأجرن دورا بالحيين المذكورين للقيام بأفعال مخلة بالآداب العامة ومنافية للقانون بإذن ومعرفة ملاك هذه المحلات السكنية أمام أسر محافظة ، و قد تزايد توافد المومسات بشكل مثير من كل فج عميق وصل بحسب مصادر مطلعة إلى ما يناهز 40 مومس بحي الكرابة و عدد أيضا لا يستهان به بحي المحطة .. و تردف المصادر بأن السكان بعد أن ضاقوا ذرعا من قبل المومسات اللواتي نغصن عيشهم و الإساءة للأسر و الأطفال و البنات اللواتي تتعرضن للتحرشات اليومية و بما يخل بالأخلاق و المس بالكرامة و الاعتداء على الأسر بين الفينة و الأخرى بعقر منازلهم خاصة و أن الوافدين على دور الدعارة لم يعودوا يفرقون بين الأسر و هاته الأوكار فاختلط الحابل بالنابل و أصبح المواطنون يتعرضون للتهجم على مساكنهم من قبل زبائن المومسات في وقت تم إحراق منزل بحي المحطة من قبل مجهول و هوجمت زوجة رجل بمنزلها من طرف مخمورين و حاول آخر اقتحام مسكن لأحد المواطنين مروعا زوجته و أبناءه جرت كل الوقائع بحر هذا الأسبوع.. و قد يئست ساكنة حيي المحطة و الكرابة من مشاهد الخلاعة اليومية من عري العاهرات اللواتي تعرضن أجسادهن الشفافة و شبه العارية بزقاق الحيين لاستقطاب الزوار و إثارتهن لمن يرغب في ممارسة الدعارة علاوة على ما يرافق هذه الظاهرة من رواج للخمور و المخدرات .. تقدموا بشكايات إلى من يهمهم الأمر بغرض وضع حد لمعضلة الدعارة بهذين الحيين المذكورين من أجل التدخل الفوري حيال ملاكي المحلات المستأجرة للمومسات المعدة للدعارة و إجبارهن على إفراغها .. و للإشارة ذكرت مصادر مطلعة بأن البعض من هاته المومسات هن بمثابة قنابل متجولة موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة لأن منهن لا محالة حاملات لداء فقدان المناعة المكتسبة و أخريات قد تكن مصابالت بداء التهاب الكبد الفيروسي المنتشر بحسب مصادر بمنطقة عين بني مطهر ما يسترعي من المسؤولين على قطاع الصحة ببلادنا من إجراء فحص طبي حثيث على المومسات بحيي لكرابة و المحطة بعين بني مطهرحتى لا يشكل الوبائين خطرا على المجتمع..