استشاطت ساكنة حي المحطة بعين بني مطهر غضبا، جراء تفشي ظاهرة الدعارة، واستفحالها بشكل مخيف ومثير للجدل، إذ أن أوكارا بهذا الحي تنشط فيها ثلاث مومسات، ويتعلق الأمرب:(ج/ ز)، ( ف/ غ)، و( ف/ ح) اللاتي يسخرن بائعات الهوى الآتيات من كل حدب وصوب، إما هاربات من العار، أو من أزواجهن وأسرهن من غرب بلادنا؛ لاستقطاب شباب، رجال، وشيوخ، وحتى قاصرين إلى منازلهن. ويحج هؤلاء لهذه الدور في كل وقت وحين، فيختلط الحابل بالنابل، تهتز خلالها أركان الحي بعربدة السكارى، والباحثين عن لذة جنسية جامحة، مشكلين خطرا على الساكنة.. فلم يعد الوافدون على دور الدعارة يفرقون بين منازل أسر محافظة ومحترمة، ودور تنشط فيها أنواع بورنوغرافية، وليال حمراء ماجنة.. وفي ذات السياق، انتهكت حرمة منزل مواطن يعمل بعيدا عن أسرته، تعرض لهجوم من طرف عصابة منظمة، فأزعجوا أسرته، وروعوا زوجته وابنته.. وبالرغم من أن الجهات الأمنية ببلدة عين بني مطهر تقوم بإجراءاتها الأمنية عبر عمليات التمشيط، إلا أنه يتم إخلاء سبيل المومسات عشية إحالتهن على العدالة بوجدة؛ أمام استغراب الساكنة والرأي العام المحلي، فتعود حليمة إلى عادتها القديمة، ويبقى المتضرر دائما المواطن المستهدف.