تم يوم الخميس 15 يونيو 2017 ، توقيع ديوان "ريح لبلاد" للزجال محمد المسناوي ، بالمعرض الاقليمي للكتاب المنظم من طرف جمعية اجيال المستقبل بشراكة مع المندوبية الاقليمية للثقافة بخريبكة ، وبدعم من المجمع الشريف للفوسفاط والمجلس الجماعي . والذي يمتد من 01 الى 16 يونيو .بساحة المجاهدين . والكتاب هو من القطع المتوسط به 64 صفحة ، صمم غلافه يوسف بورحيم ، صدر عن مطبعة اللوباوي خريبكة. وقدم القاص والمسرحي ادريس الطلبي في هذا الحفل الزجلي محمد المسناوي وكتابه بالزجل والكلام المنسوج من افواه الحكماء لما تلا الرباعية الشهيرة لعزري العلوة سيدي امحمد البهلول – " بعضين هما هما …وبعضين مر من الزقومة … وبعضين احلى من لعسل في الكرجومة … وبعضين اللهم ذاك البر او لهما .وبعدها اعطى نبدة عن الزجال المحتفى به محمد المسناوي الذي ازداد بثلاثاء الاولاد اقليمسطات ، امتهن التدريس ، زجال وكاتب وباحث في التراث الغيواني . صدر له ديوان زجلي بعنوان " ميزان الاحزان " 1988 – كتاب العربي باطما " وجدان وذاكرة " سنة 2001 – ديوان ذكان اتبوريدة سنة 2017 ، له قيد الطبع ديوان بعنوان " تيه الكلام " . وتوجه محمد المسناوي بالشكر الجزيل الى جمعية اجيال المستقبل والى بيت المبدع ورئيسه عبد الرحمن الوادي الذي يعمل على جمع لمة الشعراء والمبدعين وبفضل بيت المبدع اصبح اقليمخريبكة يعيش على ايقاع فورة من الاصدارات الابداعية لكتاب وشعراء محليين و شباب .وقال منوها بجمعية اجيال المستقبل وبيت المبدع " الشيء بالشيء يذكر ..والفضل لا ينكر " . وعن تجربته الابداعية قال محمد المسناوي انه بدا بالخاطرة وبكتابة يومياته من 1976 الى 1986 ، وكذلك ابياتا من الشعر الفصيح ونشرها في الجرائد ، ارتبط بالظاهرة الغيوانية وحفظ الكلمات والالحان واصبح يقلد صوت العربي باطما .ومن تم رصت سفينته على الزجل فعشقه وابدع فيه .وعن طقوس الكتابة ، قال محمد المسناوي ان نوبة تعتريه ويصبح في حالة جدبة يخرج منها ظافرا بابيات زجلية تكون الخيط الاساسي لنظم قصيدة زجلية . يحتوي كتاب " ريح بلادي" على ثمانية قصائد هي – خيمة ديوان ريح بلادي ثمانية اوتاد – تفاح سقامة – فين انت ياعربي ..؟؟ احنا فين ..؟؟ انغم ياطبال – العار…العار – عندك الحملة تديك …؟ الشامخ فوق النخلات ( الى روح الفقيد العربي باطما ). لجنة الإعلام والتواصل