مصطفى محياوي مركز القاضي المقيم بأحفير خطر بناية تهدد حياة الموظفين والمواطنين بناية قديمة يرجع تاريخ بنائها إلى القرن الماضي . جدران تآكلت وأسقف تتساقط أجراء منها فوق رؤوس الموظفين . مكاتب ضيقة لا تقوى على استقبال أعداد مهمة من المواطنين كل يوم أرشيف معرض للتلف وخطر حقيقي يتهدد كل الوافدين على المركز الكارثة الذي ينذر بحلول الكارثة .. وضعية متردية يعيش على إيقاعها مركز القاضي المقيم بأحفير حيث غياب أبسط شروط العمل التي تعرقل السير العادي للمعذبين ببناية يطاردها هاجس السقوط دون التفكير في معاناة مستمرة لشغيلة تترنم بين مد الإكتضاض وجرز استقبال قشرات الأسقف والحيطان المتآكلة .هذا وأفادت كاتبة فرع بركان للنقابة الديموقراطية للعدل لجريدة الأحداث المغربية بأن هشاشة البنايات على مستوى مركز أحفير وقضاء الأسرة تشكل عائقا يوميا بالإضافة إلى الإكتضاض وكثرة الأعباء والمهام وافتقادها لأبسط شروط العمل واستقبال المتقاضين في أسوء الضروف لضيق البنايات التي تتحول في نظرها إلى حمامات ساخنة بالصيف وبرك مائية في فصل الصيف . في نفس السياق طالبت بتوفير بناية تليق بورش القضاء مع فتح تحقيق للكشف عن حقيقة تحمل من وؤرائها تعريض موظفي وموظفات مركز أحفير للخطرالذي يهدد حياتهم على حد قولها في كل لحظة . " واش هادا مركز بعدا . ولينا نخافو ندخلو ليه . راه السقوفا بداو يتساقطو . أيمتا غادي يرحمونا ويفكروا في شي بناية بأحفير ." إفادة من مواطن من المدينة أكد بأن حجم الساكنة يستدعي تدخل الجهات المعنية من أجل إحداث مركز بمواصفات المحكمة الإبتدائية بمدينة بركان التي تعد من بين أحسن المحاكم المغربية