طالبت جمعيات وفعاليات من مدينة بركان بالإغلاق الفوري لدار الشباب مع إيجاد بديل للجمعيات النشيطة التي تعيش في نظرها على إيقاع خطر حقيقي يتهددها بعامل تردي وضعية دار الشباب، حيث سبق أن تم إغلاق قاعة العروض التي كان سقفها ينذر بالكارثة دون إكمال عملية الإغلاق رغم الحالة المزرية التي فتحت لها الأحضان باقي الحجرات المخصصة للجمعيات، خاصة وأن جزءا من سقف إحداها حسب مصدر جمعوي، تناثرت بقاياه بالأرض. اجتماع موسع عقده مجلس الدار مع الجمعيات بدار الشباب تدارس المشاكل التي تعترض تلك الجمعيات ومنخرطيها على مستوى غياب التجهيزات وبناية تتهدد أرواح الداخلين إلى دار الموت في رأيهم. هذا وتمت مراسلة عامل إقليمبركان والمندوبية الإقليمية لوزارة الشباب ببركان قصد إخبارهم بانهيار محتمل لدار تعيش شيخوختها وتنتظر خاتمتها الأليمة والإسراع بإغلاقها مع إيجاد بدائل في انتظار إعادة بنائها، لأن الإصلاح في نظرهم لن يخرج الدار من دائرة الموت ...» لا يمكن أن يستمر الوضع بدون التفاتة مسؤولة تعيد الاعتبار للثقافة التي تتقادفها اللامبالاة والتهميش ...» يصرح فاعل جمعوي ببركان وهو ينظر ناحية حائط انتشرت به الشقوق ثم استطرد قائلا : «لست أدري ماذا ينتظرون . الجمعيات ومنخرطوها من المحتمل أن يكونوا ضحايا انهيار دار الشباب في أي لحظة . ..». هذا وأفاد مصدر من جمعية أجراس لجريدة «الأحداث المغربية» بأن الأخيرة قدمت عرضا بفضاء دار الشباب بسبب إغلاق قاعة العروض بدار الشباب بلغ عدد المستفيدين منه على حد قوله 400 مستفيد بمناسبة اليوم العالمي للمسرح. رقم اضطر الجمعية في نظره إلى كراء الأجهزة رغم وجودها بعد معاناة حقيقية انتصبت من أجل توفير أبسط الشروط ومنها الكراسي . وضعية كارثية عبرت عنها إفادات من داخل دار الشباب ذهبت إلى حدود التبرؤ من المسؤولية في حالة سقوط الدار فوق رؤوس المنخرطين ونداءات تصاعدت من أجل إحياء فكرة المركب الثقافي بالمدينة وهدم الدار و إعادة بنائها مع إيجاد بديل للجمعيات النشيطة لكي تواصل أنشطتها إلى حين إعادة البناء. في نفس السياق، هددت الجمعيات بالتصعيد إذا لم يستجب المعنيون بالأمر إلى مطالبهم التي يبقى على رأسها الهدم وإعادة البناء وعودة الجمعيات لنفس الدار بعد عملية الإنجاز وهذا ما يطرح علامة استفهام بالنسبة لأطراف أكدت بأن العقار الذي توجد به الدار هو في ملكية الورثة الذين طالبوا باسترجاعه أو تعويضهم في حالة العكس .