يرعى الاسلام حق الجوار وحث المسلمين على الحفاظ عليه ليعيش كل انسان في امن وامان ويعيشوا على الاخوة والانسانية فهل حافظ على هده المبادئ السيد كباض عزيز واخوه مصطفى واختهما رشيدة واللاب السيد كباض محمد وهل احترموا حقوق الجار والجوارعندما وضعوا الجهاز الالكتروني التابع للاتصالات لشركة ميديتل فوق السطوحالمجاورة والمطلة على الاخرين دون مراعاة شعور واحاسيس الاخرين لما يحمله من مخاطر ومتاعب على الجيران لم تكتف عائلة كباضبهذا التنصيب للجهاز بل أهانواجيرانهم بشتى الاهانات حيث تعرض الجيران المشتكون من هذه العائلة والموقعين في لائحة التوقيعات ضد تركيب جهاز الريزو لكل اشكال السب والشتم والقذف حتى الطعن في شرفهم ومبادئهم وقيمهم كما طعن الجيران في وطنيتهم فرموهم بالمهاجرين القادمين من الجزائر وبالتالي لايحق لهم الكلام ولا حتى الدفاع عن نفسهم وقال هؤلاء المتضررون بان رجالالامن انحازوا لهؤلاءالمعتدين فازداد بالتالي تعرضهم للإهانة الكبرى وتلك هي الطامة العظمى بالتحرش بنساء الجيران والطعن في شرفهن واحلاقهن وهددوا أزواجهن بان يصبح مسكنهم وبيوتهم للبغاءوفاسدي الاخلاق وسينتهكون حرمة كل بيت تعرض لمشروعهم ووقف ضد قرار التنصيب للجهاز وسيجعل كل نساء الجيران طعما لكل الرجال وتقدم الجيران بعدةشكاياتلرجال الامنودون جدوى في البداية وعدوهم بالايتم هذا التركيب وفي الواقع تم رغما عنهم بأمر ومساعدة رجال الامن فاستنجد المتضررون بالقائد وهومن انقذ الموقف لكل هذه المعاناة والماسي التي يعيشهاالسكانالمتضررين نرجو من المسؤولين مساعدتهم وعلى راسهم المتضرر بوتشيش محمد الذي ينتمي الى الزاوية البوتشيشية وهو شيخ مسن هدد بان تقلع لحيته رشيدة اذا لم ينصاع الى الامر الواقع ويتنازل عن قراره نرجو ان يعاقب القانونهؤلاء المعتدينعما الحقوه من اضرارمعنوية لهؤلاء الناس المحترمين وان تضرب السلطات بيد من حديد كل من سولت له نفسه الطعنفي شرف الغير ووطنيته فالناس سواسية امام القانون كما جاء في الدستور والقانون يعاقب كل من يعتدي على حريات الاخرين وعلى حقوقهم وشرفهم . صدوق أنيسة