أمام عدم اكتراث قيادة حزب الإتحاد الإشتراكي لطلب شبيبته الفبرايرية الداعية إلى إزالة صورة محمد السادس وتعويضها بصور شهداء الشعب المغربي قام عضوين من هذه الأخيرة باعتلاء المنصة وأزالوا الصورة محط النزاع. الأمر الذي دفع برئيس اللجنة التنظيمية عبد الواحد الراضي إلى رفع الجلسة وإيقاف أشغال المؤتمر، تلاه انسحاب كافة أعضاء المكتب السياسي للحزب من المنصة. هذا وقد تعالت مباشرة بعد رفع الجلسة شعارات مناوئة لسياسة قياديي الإتحاد الحاليين، وطالبت بالوفاء لخط الشهيد. .