دائما وبلمسة إنسانية وتواضع وعشق واحترام، تواصل نوال أطلس زيارتها لجمهورية الكونغو برازافيل لليوم الرابع على التوالي، زيارة حافلة بالعديد من اللقاءات والأنشطة ذات الصبغة الريادية الإنسانية و الاجتماعية. قررت أن تكون زيارة هذه السنة بطعم خاص وبلقاءات مختلفة عن سابقاتها، ولها ارتباط بالوضع الإقليمي وبالمتغيرات العامة حيث عبرت السيدة نوال اطلس انه كان من الأجدر تغيير برنامج وخطة العمل وإسقاطهما حول المنحى الجديد للإستراتيجية العامة لعمل الفاعل الجمعوي والسياسي والاقتصادي داخل القارة الأفريقية،هي رؤية جديدة ،حسب السيدة نوال ، تستلزم اتباع خطوات دقيقة من اجل إنجاح كل نماذج اعمالنا بمختلف أصنافها وهذا امر ليس بالسهل حيث لابد من مواكبة مؤشرات التغيير التي حدثت بافريقيا من الناحية الاقتصادية،الاجتماعية والسياسية ولم يعد الامر يقتصر بالارتباط بالمفاهيم الاجتماعية الماضية حتى تنجح كل اعمالنا الريادية داخل المجتمعات الافريقية الحديثة وهذا يزكيه النظرة الاستباقية الحكيمة لصاحب الجلالة محمد السادس حينما قال جلالته:"افريقيا، لم تعد قارة مستعمرة ،بل قارة حية،ليست في حاجة لمساعدات إنسانية ،بقدر حاجتها لشراكات ذات نفع متبادل ولمشاريع التنمية البشرية والاجتماعية …" أخذت على عاتقها ،وهي مسلحة بتجربتها الانسانية وكدكتورة وكفاعلة في مجال السياسة والاقتصاد والدبلوماسية الشعبية،على ان تخرج للشارع وملاقاة الأوساط الشعبية وخصوصا النساء، حيث كان لابد من القيام في بداية الامر بحملات تحسيسية عن دور المرأة في المشاركة في الحكامة الاجتماعية -الجديدة والديمقراطية وما يمكن ان تحققه المرأة الكونغولية من نجاح قوي وكيف يمكن لها ان تحمل تحديات من خلال مشاركتها الواسعة في الاستفادة والتوعية والتاطير لتكون المرأة الكونغولية في اخر المطاف ،عنصرا منتجا ومؤثرا في السياسة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية العامة للدولة اي بعبارة اخرى ،عليها قهر كل التحديات والعراقيل ورواسب الماضي ،ودون المساس بتوابث الدولة والتاريخ المجيدين للجمهورية، لتنجح المرأة في المساهمة على إطلاق وتوسيع دائرة تأثيرها في إنجاح كل المشاريع الاجتماعية،الاقتصادية ،التي تعود بالفائدة وتحقق نمط جديد للتنمية المستدامة… نوال اطلس، عضو المكتب المديري لجمعية الصحراء بيتنا للدبلوماسية الشعبية الاستباقية، وفاعلة سياسية بجماعة لمباركيين والمجلس الاقليمي لبرشيد عن حزب التجمع الوطني للاحرار، ونادي روطاري ليلياس فرع الدارالبيضاء/ اعتمدت جاهدة في كل لقاءاتها التحسيسية الأولية على شرح التجربة المغربية في مجال الفلاحة ،الصيدلة والادوية والمقاولة الصغرى والأعمال الخيرية التضامنة والتحسيس الجيد من اجل صحة جيدة للمرأة …ونجحت في لقاءاتها من خلال ردود الافعال العفوية التي تغنت بالمغرب ،ملكا وحكومة وشعبا، حيث طالبها الحميع بضرورة احضار وتوزيع أقمصة وقبعات بها علم المملكة وصورة جلالة الملك وعبارة "J'aime le Maroc" في زيارة قادمة ،للإشارة تم توزيع بعض القبعات لكن الطلب كان كبيرا وغير متوقعا.