لقاء القمة الذي احتضنه المركب الشرفي بوجدة وجمع بين فريق المولوديةالوجدية شباب المسيرة كان له طعم خاص لكونه تميز بالندية والقوة والحماس بين الفريقين معا، اللقاء الذي تابعه جمهور متحمس انتهى لصالح الفريق الوجدي بهدفين لصفر سجلهما كل من محمد جواد وكريم الهاني، وبذلك يكون الفريق الوجدي قد ضم لرصيده ثلاث نقط كفيلة بتسلقه الصفوف الاولى في سبورة الترتيب. الدقائق الاولى من المباراة كشفت عن وجه محترم للفريق الوجديحيث بادر لاعبوه الى ممارسة حق الهجوم من خلال مرتدات سريعة وخطيرة، سواء بواسطة كل منياسين بيوض ومحمد جواد او القذفات القوية لنبيل الصحراوي .ومع مرور الوقت تأكد ان فريق شباب المسيرة يلعب بخطة دفاعية محضة للخروج بأقل الاضرار من لقاء وجدة، مما سهل على الفريق الوجدي الأخذ بزمام الامور من خلال الضغط الذي مارسه على دفاع شباب المسيرة ، وكانت اخطر محاولة تلك التي أتيحت للمهاجم نبيل الصحراوي الا ان الدفاع تدخل في الوقت المناسب ، ورد فعل سريع للمسيرة بواسطة محمد فكري في الدقيقة 11 الذي توغل لوحده من الجهة اليسرى الا ان محاولته لم تستغل بالشكل المطلوب. ومع مرور الوقت ناورت العناصر المولودية في كل الاتجاهات ،اثمرت ضربة جزاء واضحة اعلن عنها الحكم النوني بعدما لمست الكرة يد المدافع كولي بيير ترجمها محمد جواد الى هدف ، اخر محاولة كانت لصالح الزوار برأسية مصطفى العلاوي مرت فوق العارضة. وبإيقاع مختلف تماما عن ايقاع بداية اللقاء انطلق الشوط الثاني بحملات محتشمة وباندفاع بدني بين اللاعبين ، وكان كل طرف يود مباغتة الطرف الاخر ، الا انه مع مرور الوقت لاحظنا الاندفاع الكلي للفريق الزائر بغية تعديل الكفة خاصة وان المدرب عبدالمالك العزيز لمس حجم الاستعصاء الذي لازم لاعبيه و اقحم ثلاثة عناصر لضخ دماء جديدة في الهجوم في المقابل فضل اشبال المدرب فوزي جمال تحصين دفاعهم المتراص المتكون من العميد احمد الرحماني وحركاس وخفيفي وضرضوري ، والقيام بحملات مضادة سريعة وخطيرة شكلت خطورة في العديد من المناسبات خاصة بواسطة اللاعب بيوض، ورغم مبادرة الزوار الهجومية لم يتوقف هجوم المولودية عن الضغط مستغلا انفتاح الزوار على الهجوم مما مكن كريم الهانياثر حملة منسقة من اضافة الهدف الثاني في الدقيقة 89 .و هو هدف الهب حماس اللاعبين والجمهور خاصة وان الفريق الوجدي تمكن من الاطاحة بمنافسه في الترتيب شباب المسيرة كما ان الدورة كانت لصالح الوجديين بعد انهزام المتزعم الراك امام جمعية سلا. عبدالقادر البدوي