انطلقت يوم الخميس 9 فيراير بمركز مهن التربية والتكوين باسفي ، الدورة التكوينية الأولى لفائدة الأساتذة المتعاقدين برسم الموسم الدراسي 2016/ 2017 .وتروم هذه الدورة التي تستهدف الأساتذة المتعاقدين من اقليمي اسفي و اليوسفية، تطوير المعارف والكفايات المهنية لهؤلاء الأساتذة ، وتعزيز قيم وأخلاقيات المهنة لديهم وتأهيلهم للاضطلاع بمهامهم .وقال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية باسفي حسن البلالي، أن تنظيم هذا التكوين سيخضع الى ثلاث صيغ متكاملة : تأخذ الصيغة الأولى شكل تكوين حضوري من خلال عقد لقاءات للتكوين والتقويم بمركز مهن التربية والتكوين باسفي ، خلال الموسم الدراسي 2016-2017، وتعمل المديرية الإقليمية على تنظيم الدورتين الأولى والثانية من هذا التكوين خلال الفترة الممتدة إلى غاية 11 فبراير 2017. أما الصيغة الثانية فتعتمد على التكوين عن بعد، عبر مصوغات تساعدهم على تطوير كفاياتهم المهنية لممارسة مهام التدريس، وستنظم على شكل مساقات متخصصة في مجال التخطيط وتدبير التعلمات وفي مجال التقويم والدعم، وكذا في مجال التشريع وأخلاقيات المهنة، ويتم الولوج إليها عبر البوابة الإلكترونية للوزارة www.men.gov.ma. فيما الصيغة الثالثة، ستأخذ شكل التكوين الميداني، وذلك من خلال التدريس بالأقسام المسندة لهؤلاء الأساتذة والأستاذات، ويستفيد المعنيون من مواكبة وتأطير من طرف المديرين والمفتشين التربويين ومؤازرة من طرف الأساتذة المصاحبين، وكذا الأساتذة الممارسين من ذوي الخبرة. وللإشارة فإن المستفيدين من هذه التكوينات سيخضعون لتقويم دوري خلال سنتي العمل بموجب عقد، وذلك من أجل قياس مدى نماء وتحقق كفاياتهم المهنية المستهدفة. هذا، وحرصا من المديرية الإقليمية على ضمان سير مختلف هذه العمليات وتحديد أدوار جميع المتدخلين فيها، فقد أصدرت مذكرة في هذا الشأن، حددت تنظيم التكوين وآليات التأطير والتنسيق والتتبع والمواكبة الميدانية والتي بموجبها ستعهد إلى لجنة تنسيق إقليمي ولجنة تأطير محلية. تجدر الإشارة أن هذه الدورة سبقتها لقاءات ، حضرتها الأطر الإدارية والتربوية لمركز التكوين، ورؤساء المصالح و المكاتب و المفتشين بالمديرية الإقليمية المعنية، حيث تم تقديم مجموعة من العروض تمحورت أساسا حول صيغ التكوين والكفايات المهنية المراد إنماؤها، وتمفصلات التكوين وعلاقته بالتكوين الذاتي، ومصوغات التكوين، والتقويم والاشهاد، وتقديم الحقيبة التربوية