عرفت مدينة زايو شكايات من طرف الساكنة و بالخصوص الجالية المغربية المقيمة بالخارج على الظروف السيئة التي تعيشها المدينة من سوء التدبير للسلطات المحلية و باشا مدينة زايو الذين لا يهتمون بهذا الامر الخطير و هو غياب تام لاشارات المرور بالمدينة و يهدد المجتمع المدني بالخصوص, و ذا يبين الاهمال الكبير للمسؤولين و المعنيين بالامر و هم غارقون في مصالحهم و شهواتهم و حاجيات المواطن لا يهتمون بها و لا يفكرون في سلامتهم, كيف للمواطن ان يحترم قانون السير و اشارات المرور منعدمة كليا هذا هراء,و كيف يعقل لمدينة تتوفر على ثلاثون الف نسمة, و توفرها على وسائل النقل متعددة و لا وجود لاشارات المرور هل هذا راجع للامكانيات ام لا يهتمون بالامر نحن مازلنا نتسأل في هذا الموضوع ونحن نستقطب مهاجرون كثرون و لا نلبي لهم سلامتهم, كل هذا يدل على انعدام المسؤولية, و إغفال المصداقية للمواطن مما يجعلهم لا يثقون في السلطات و لا المعنيين بالامر الاول و الخير المجلس البلدي و باشا مدينة زايو الذين لا يهتمون بامر سلامة المواطن.ولكن عند اقتراب الحملات الانتخابية كلهم يبيينون على نية طيبة تتلاعب بمشاعر المواطنين الابرياء, حتى الان لا نرى اندفاع للاحزاب السياسية في هذا الامر, و لا الفعاليات النقابية و لا الجمعوية التي كانت تشارك في الاحتجاجات التي تمس حاجيات المجتمع لمدني ,خاصة التنسيقية المحلية و التي نسيت هذا الامر الخطير بالنسبة للمواطن و هي تتحدث باسمه.وخطاب الى السلطات المعنية بالامر ان لا تتجاهل هذا الموضوع و تقوم بسلامة مجتمعها و تهتم بساكنتها و حفظ سلامة المواطن داخل مدينته.