- أيتها الموظفات أيها الموظفون؛أيتها العاملات أيها العمال؛ أيتها المتقاعدات، أيها المتقاعدون؛ حلفاء الطبقة العاملة: التجار والحرفيون، الفلاحون، الطلبة، المعطلون، المحامون، المثقفون ..هيئات وتنظيمات الصف الوطني الديمقراطي؛ - أيتها المواطنات، أيها المواطنين الشرفاء؛ إن معركتنا النضالية مستمرة وخيار المقاومة الاجتماعية متواصل لرفع أصواتنا خلال المسيرة الاحتجاجية والشعبية ليوم الأحد 11 نونبر 2012 انطلاقا من ساحة باب الأحد ابتدءا من الساعة العاشرة صباحا احتجاجا على: الاختيارات السياسية اللااجتماعية والطبقية للحكومة والماسة بكرامة الطبقة العاملة وبقدرتها الشرائية وحقها في العيش الكريم؛ الحكرة والتهميش والاحتقار وقيود الاستغلال والاستبداد ؛ كل أشكال الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي؛ ضرب الحقوق والحريات النقابية والإجراءات الرامية للإجهاز على الحق في الإضراب؛ التهديدات المتواصلة بالاقتطاعات من رواتب وأجور المضربين ضدا على القوانين والأعراف؛ مختلف مظاهر العنف واستعمال القوة والقمع ضد الحركات الاحتجاجية السلمية ؛ والتراجع عن كافة الالتزامات الفساد وهدر المال العام ونهب الثروات الوطنية ومظاهر الريع السياسي والنقابي ... إن كرامة الطبقة العاملة فوق كل اعتبار وضمان عيشها الكريم هدفنا الأسمى. إن مسيرتنا الاحتجاجية الشعبية ليوم 11 نونبر 2012 تؤكد على مطالب اجتماعية ومادية ومعنوية ومهنية، وذلك : من أجل: الزيادة في رواتب الموظفين وأجور المستخدمين والعمال ومعاشات المتقاعدين وذوي حقوقهم تماشيا مع الارتفاع المهول والغلاء الفاحش للمواد الغذائية الأساسية والخدمات ألاجتماعية -من أجل ادماج أساتذة سد الخصاص والتربية غير النظامية ومحو الأمية وعاملات وعمال الانعاش الوطني في نظام الوظيفة العمومية P احترام تعهدات الدولة بخصوص إدماج الأطر العليا المعطلة وفق المرسوم الوزاري ل 8أبريل 2011؛ الزيادة في معاشات المتقاعدين وذوي حقوقهم على غرار الفئة النشيطة من الموظفين والعمال والعمل على تعميم نظام وطني للتقاعد أساسي إجباري وعادل بعد بلوغ ستين سنة (سن 60 )؛ حمل الحكومة على احترام القوانين والتشريعات الوطنية والاتفاقيات والعهود الدولية المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحقوق الإنسان بما فيها الحق في الشغل والصحة والتعليم والسكن اللائق و الكهرباء والماء الصالح للشرب؛ وقف عمليات العنف الجسدي والنفسي والترهيب والاعتقالات التحكمية المنظمة ضد الناشطين في حركة 20 فبراير وخريجي الجامعات المعطلين والمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة والمهاجرين من جنوب الصحراء، وبإطلاق سراحهم فورا ودون شروط ؛ اقرار عدالة ضريبية والتوزيع العادل لثمرات النمو وللخيرات الوطنية تسوية وضعية العمال المهاجرين بتطبيق الاتفاقية الدولية بهذا الخصوص توظيف جميع المعطلين خريجي الجامعات والمعاهد وإحداث صناديق التعويض عن فقدان الشغل والبطالة. والمنظمة الديمقراطية للشغل Odt وهي إذ تؤكد مجددا على أهمية الوحدة النضالية للطبقة العاملة بمختلف أطيافها النقابية وتجدد أهمية تضامن كل الحركات الاجتماعية المناضلة تجسيدا لقوة وحدويتها ومشروعية نضالاتها ومقاومتها الاجتماعية من أجل التغيير الحقيقي والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتوزيع العادل للثروات الوطنية وحماية الحقوق الأساسية، فإنها تدعو كل القوى النقابية المناضلة وكل القوى الديمقراطية الحية والشعبية والشبابية والنسائية المناضلة للمشاركة النضالية المكثفة والمسؤولة في المسيرة الاحتجاجية ليوم الأحد 11 نونبر 2012 انطلاقا من ساحة باب الأحد على الساعة العاشرة صباحا بهدف التصدي لهذه الهجمة الممنهجة على الحقوق والمطالب المشروعة للطبقة العاملة والحقوق المكتسبة لخريجي الجامعات والمعاهد والمدارس المعطلين والمتقاعدين وذوي الاحتياجات الخاصة وكل الين ساهمت الاختيارات اللاشعبية في تهمشيهم وتفقيرهم وظلمهم . لنقل جميعا : كفى استهتارا بالحقوق ومسا بالحريات وخدشا للكرامة الإنسانية، كفى ضربا لحقوق ومكتسبات الطبقة العاملة كفى حرمانا للمتقاعدين وذوي حقوقهم كفى ضربا للقدرة الشرائية ولقمة العيش للمواطنين وحق الشغل للمعطلين لقد سئمنا - Y' EN A MARRE, c'est assez, cela ne doit plus continuer ainsi