تمكنت عناصر الدرك الملكي مدعومة بفريق من الشرطة القضائية بالجديدة من إلقاء القبض على أحد المشتبه فيهم بالإعتداء على بلجيكية تعمل بالمحطة السياحية مازكان ريتسورت بالحوزية. وجاء الإعتقال بناء على معلومات توصل بها المحققون تفيد بأن المعتدي ينحدر من أحد دواوير سيدي بوزيد ويقطن بحي لالة زهرة الشعبي بالجديدة. وبعد عملية ترصد تمكن الفريق الأمني من اعتقال المشتبه فيه فيما تمكن الذي شاركه الإعتداء من الفرار حيث حررت مذكرة بحث في حقه . وبعد إخضاع الموقوف الى التحقيق أفاد بأنه تناول ومرافقه الهارب كمية من المخدرات والخمر بدوار لمنادلة القريب من منتجع سيدي بوزيد السياحي وبعد نفادها قرر العودة الى الجديدة من أجل الحصول على كمية أخرى وفي الطريق صادفا الضحية التي تاهت عن منزل زملائها فترجل أحدهما وطلب منها الركوب إلا أنها رفضت مما أدى بهما الى جرها لمكان خال ومظلم وأزال ملابسها محاولا اغتصابها إلا أن ضوء سيارة دفعهما الى الفرار فتم نقل الضحية من طرف زملائها الى مستشفى محمد الخامس بالجديدة ومنه الى إحدى المصحات الخاصة حيث تلقت العلاج وغادرتها . وقد أحيل المتهم على أنظار محكمة الإستئناف بالجديدة من أجل السكر العلني ومحاولة الإغتصاب واستهلاك المخدرات . سنتان حبسا نافذا من أجل القرض بالفائدة أصدرت الغرفة الجنحية لدى ابتدائية الجديدة في ساعة متأخرة من مساء الخميس قبل الماضي حكمها القاضي بإدانة حسن. ف من أجل النصب والإحتيال والقرض عن طريق الفائدة وحكمت عليه بسنتين حبسا نافذا وغرامة نافذة مع تسليم المحجوز لفائدة خزينة الدولة . وكانت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، قد نصبت كمينا للمرابي بعد أن توصلت بالعديد من الشكايات من طرف زبنائه الذين وجدوا أنفسهم بين عشية وضحاها زبناء لشركات بيع البذور ومطالبين بأداء مبالغ مالية لفائدتها لوضعها اليد على شيكات بنكية كانوا قد سلموها للمرابي مقابل إقراضهم مبالغ مالية بنسبة فائدة جد عالية، ففوجئوا بالشركة تطالبهم بأداء قيمة الشيكات رغم أن جلهم لايتوفرون حتى على متر من الأرض، بل منهم من لا يعرف حتى عنوان الشركة! وقد كانت إحدى المستخدمات تقوم بعملية الإتصال بالزبناء. وأفادت مصادر مطلعة بأن البحث مازال مفتوحا من أجل التوصل الى الشبكة التي كانت تستقطب زبناء من مختلف الوظائف ومتقاعدين ويوجد من بين ضحاياه رجال تعليم .