فككت فرقة كوكبة الدراجات النارية لمولاي بوسلهام بتنسيق مع باقي المراكز التابعة لسرية الدرك الملكي بمدينة سوق أربعاء الغرب، وفي وقت وجيز لغز الاعتداء الذي وقع يوم 24 نونبر 2009 حين أصيب سائق سيارة ومرافقه بجروح جراء رشق سيارتهما بالحجارة. وأفادت مصادر مطلعة »للعلم« أن عملية التمشيط التي باشرها عشرات الدركيين في محيط الحادث بإشراف قائد السرية أسفرت عن إيقاف ستة من المشتبه فيهم الذين ينحدرون من دوار الفكارنة جماعة البحارة اولاد عياد قيادة سيدي محمد لحمر. وكشفت التحقيقات التي أجرتها الفصيلة القضائية للدرك الملكي أن العناصر الإجرامية كانت تحتسي الخمر ليلة وقوع الاعتداء واعترفت للمحققين أن سبب إقدامهم على اقتراف هذه الجريمة كان بدافع السرقة.وجاء إيقاف المتهمين بعد استنفار مصلحة الدرك الملكي، التي جندت مجموعة من العناصر المتمرسة، والتي تمكنت من ضبط مجموعة من الصور بعد التوصل الى أوصاف ونعوت معينة، واستطاعت الترصد للمتهمين بغابة البحارة المجاورة للطريق السيار، حيث ألقت القبض عليهم وهم في حالة سكر بين، وكانوا يتناولون المخدرات، وبعد اقتيادهم الى المركز القضائي والبحث معهم تبين أنهم رشقوا السيارة بالحجارة موضوع الشكاية واعترفوا بأدق التفاصيل وبعد استنفاد جميع الاجراءات القانونية أحيل المتهمون الستة على الوكيل العام باستئنافية القنيطرة الذي استنطقهم حول المنسوب إليهم قبل أن يوقع على قرار كتابي بوضعهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالقنيطرة، وإحالة أوراق الواقعة على القضاء الجالس للبت فيها طبقا للمقتضيات القانونية. وحول وفاة سائق وزوجته جراء اعتداء مماثل على الطريق السيار أشارت معطيات مستقاة من عين المكان أن الخبر عار من الصحة وأن العديد من المواطنين ومعهم الجهات الأمنية أكدوا في تصريحات متطابقة عدم حدوث ذلك.