إذا كان حادث اقتحام الشاب إبراهيم الخطابي لأرضية مركب فاس، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين المغربي و الكاميروني، برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010، وتسجيله هدفا في مرمى الحارس إدريس كاميني. هذه الحادثة دفعت الكثير من الشباب إلى الاقتداء به في نهاية الأسبوع الماضي، فبملعب البشير بالمحمدية، اقتحم ثلاثة شبان أرضية الميدان في مباراة الديربي، التي جمعت الشباب بالاتحاد، ولم يغادروا الميدان إلا بعد أن تدخل رجال الأمن، كما شهد ملعب العبدي بالجديدة حالات مماثلة حيث «غزا» أحد الأشخاص الميدان، وأطلق ساقيه للريح، متحديا رجال الأمن، الذين أمسكوا به بعد جهد جهيد. سلوكات غير مقبولة، وفي الغالب يكون أبطالها من الشباب القاصرين (دون 16 سنة)، الذين صدرت في حقهم خلال الموسم الماضي مذكرة تمنعهم من دخول الملاعب ما لم يكونوا مرفقين وهي المذكرة التي أصبحت في خبر كان.