أكدت مصادر مطلعة ل "المغربية" أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بصدد مناقشة إصدار عقوبة قاسية في حق الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بسبب الأحداث التي رافقت مباراة المنتخب المغربي، بنظيره الكاميرونيالمشجع المغربي أثناء اقتحامه لملعب فاس (سوري) وذلك عن الجولة الختامية من التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010، التي شهدت اقتحام أحد محبي المنتخب المغربي لأرضية الملعب، وتوجهه إلى مرمى الحارس الكاميروني إدريس كاميني، حاملا كرة بيده، وسددها في مرمى الكاميرون، بعدما عجز مهاجمو المنتخب المغربي عن تحقيق ذلك، وهو الحادث الذي تسبب في توقف المباراة لمدة من الزمن. ويترقب أعضاء جامعيون قرارا متشددا في حق الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سيما أن الأخيرة لجأت إلى المحكمة الرياضية الدولية، في القضية المعروفة بقضية عبد الغفار ماماه، لاعب منتخب الطوغو، التي خسرتها الجامعة، بعدما أيدت المحكمة الرياضية الدولية، قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وقد يحرم قرار "الفيفا" المنتخب المغربي من استقبال مبارياته المقبلة فوق أرضية ملعبه، أو اللعب دون جمهور، وفي أحسن الأحوال أداء غرامة مالية، وهو ما تتمناه جامعة الكرة، تفاديا لقرار قد يقصم ظهر المنتخب المغربي، في المرحلة المقبلة، التي يتوخى منها الجميع انطلاقة جديدة لأسود الأطلس.