صدر مؤخرا في غرناطةبإسبانيا العدد الجديد 22 ( يوليوز/ ديسمبر2009) من المجلة الدولية للأدب والمسرح Al-hucema. وقد جاء العدد زاخرا بالعديد من المواد التي تنوعت بين الشعر والسرد والمسرح والدراسة والمتابعات النقدية المختلفة.ولعل أهم ما يلفت الإنتباه في هذا العدد هو نشر ثلاثة نصوص شعرية عربية مترجمة إلى الإسبانية وهي « أتصل بالروائي» لصالح دياب ( سوريا)، «وموعد حب عربي» لطه عدنان (المغرب) ، و « الغابة في رأسي» لأحمد السلامي (اليمن). ونقرأ في باب الإبداع نصوصا شعرية وسردية لكل من: آني سالاجير ( فرنسا)، باليريا باراس (الشيلي)، غْلاديس مِنْدِيا (فنزويلا)، شارلوط غراسْنيك (ألمانيا)، روبن بيريز طروخييانو (إسبانيا)، نطثاهو ألكويوطْل (المكسيك)، يحيى نور الهدى (إسبانيا)، إيرينا أوخيدا (كوبا)، واشنطن غورديو (الإكوادور)، كريستينا سْويغْرا (إسبانيا)، خورخي لارا ريبيرا (المكسيك)، إيبا نَبارو ( إسبانيا)، ماركوس فابيان هيريرا ( كولومبيا). أما في مجال الدراسات فكتبت الباحثة الإسبانية المتخصصة في التراث الأندلسي كارمن بيريز غاييخون دراسة حول إيزابيلا ملكة قشتالة ومحاكم التفتيش، حاولت فيها رصد بعض جوانب هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ إسبانيا ،والمتزامنة مع نهاية الوجود العربي والإسلامي بالأندلس.وكتب خوصي إنريكي صالثيدو مِندوثا دراسة حول مدينة قرطاج الفينيقية ، انطلاقا من رواية "سالامبو" التي كتبها الروائي الفرنسي المعروف غوستاف فلوبير ( 1821- 1880) سنة 1862. أما البيروفي راوول غالبيث كويِيار، فكتب حول السياسي والشاعر البيروفي خيِنارو لِديسْما إثْكُييطا، في حين كتب المُسِتسبن والمترجم الصيني فان يي حول « لقاء بالآخر في ليلة معتمة من الحواس». وحول الوجود الضروري للأدب ضمن البرامج التعليمية للطفل،كتبت الأكاديمية الإسبانية ما بيلار نونْييث دِليْغادو دراسة قيمة حاولت من خلالها بعض الجوانب الفنية والقيمية في الموضوع. أما في باب المسرح فنقرأ للمسرحي الإسباني سالبادور إنْريكيث مونولوغا بعنوان «22 ديسمبر»، ولميغيل أبيلا كابيثاس نصا بعنوان « بْلابْلابْلااااا ». وإضافة إلى ذلك جاء العدد متضمنا للعديد من القراءات والمتابعات النقدية في آخر الإصدارات الأدبية والفكرية في إسبانيا وأمريكا اللاتينية.