هيمن على أشغال دورة المجلس الإقليميلطانطان،نقاش مستفيض حول تردي الوضع الصحي وتدنيه على أكثرمن مستوى وخاصة بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني الذي يعاني من عدة مشاكل ظل يتخبط فيها منذ تأسيسه. فقد أشارأعضاء المجلس الإقليميلطانطان في الدورة الأخيرة،إلى تدني الخدمات الطبية بهذه المؤسسة الإستشفائية، وغياب التخصصات في مختلف أقسام الجراحة، حيث يضطرمعظم المرضى إلى التنقل إلى مدينة أكَادير.فبالرغم من أن الوزارة عينت ثمانية أطباء متخصصين في الجراحة فلم يظهرلهم أثر،حيث غادرأغلبهم المدينة بمجرد تسلمهم مهامهم. وأضافت مصادرنا،أن قسم الولادة ليس هوالآخربأحسن حال،فرغم تواجد ثلاثة أطباء به،فإنهم غائبون عن الإقليم في جل الأوقات باستثناء طبيبة واحدة بمستشفى يغطي تراب الإقليم،وينتظرمنه أن يكون في مستوى الخدمات المطلوبة منه سواء على مستوى الموارد البشرية أو التجهيزات والتخصصات غيرها. ومن جانب آخر، فالمستشفى الإقليمي في حاجة إلى فتح تحقيق من طرف الوزارة،خاصة أن المواطنين اشتكوا من عدة تلاعبات ،كان أبرزها ما قام به مقتصد المستشفى المتابع حاليا من طرف النيابة العامة لدى ابتدائية طانطان بناء على شكايات عدد من المرضى،والتي تبت فيها حاليا المحكمة،وستصدرغرفة الجنح والتلبس حكمها قريبا في حق المتهم،من أجل تلقيه أموالا من المرضى بدون سند قانوني. طاطا لم تُجْد قرارات عامل إقليم طاطا والقاضية بإحداث تغييرات بمصلحة الإنعاش وإعفاء المندوب والحيسوبي من مهامهما، بعد تفشي ممارسات أساءت لهذه المصلحة، كالزبونية وعدم شفافية الأداءات المؤداة للأعوان وعمال الإنعاش. فالمواطنون ينتظرون من المسؤول الأول بالإقليم،ألا يقف إجراؤه عند هذا الحد،ذلك أنه مازالت هناك أياد تعبث بالمصلحة و بأموال الإنعاش من خلال استفادة بعض الأشباح والعمال الذين لم يقوموا بأي عمل من الأموال المخصصة للعاملين المزاولين لعملهم بقسم الإنعاش الوطني. ولدرء الشبهات وإيقاف نزيه التلاعبات بأموال الإنعاش الوطني بعمالة إقليم طاطا، ألحت مصادرنا على «ضرورة الحضورالفعلي للقواد ورؤساء الدوائر، لمراقبة العمليات للأداءات والإستخلاصات، بدل أن يتركوا الأموربين أيادي بعض أعوان الإنعاش يتصرفون فيها على مقاسهم ومزاجهم سواء في اختيارالعمال أوالأداءات التي قيل عنها،إنها تؤدى كذلك لأشخاص أشباح». وادي لاو صادق المجلس البلدي لجماعة وادي لو بالإجماع على مشروع الميزانية برسم سنة 2009/2010 في الدورة العادية لشهر أكتوبر المنعقدة بمقر الجماعة خلال الأسبوع المنصرم، كما تم التصويت كذلك بالإجماع على المخطط التنموي للجماعة و الهبة التي توصلت بها الجماعة من طرف جهة طنجة تطوان و التي هي عبارة عن شاحنة , هذا و قد تم رفض إقامة محمية للصيد بوادي لو لعدم احترام دفتر التحملات خلال الفترة السابقة، كما كانت هذه الدورة مناسبة لتقييم الدخول المدرسي حيث تم الإستماع إلى كافة المعنيين بالأمر، إذ سجل بارتياح عدم وجود مشاكل من شأنها التأثير على المسار التعليمي بالمنطقة مع التنويه بدور المجلس الجماعي في الدعم المستمر الذي يقدمه إلى المؤسسات التعليمية بالمدينة التي استفادت مؤخرا من حوالي 35 حاسوبا بموجب اتفاقية الشراكة بين بلدية وادي لو و إحدى الجمعيات الفرنسية , كما قدم أعضاء المجلس البلدي خلال اختتام هذه الدورة ملتمسين الأول يتعلق بتدشين المركز الصحي بالمدينة يوم 18 نونبر و الذي يصادف عيد الاستقلال و الثاني يتعلق ببناء مسجد حتى لا يظل الامر مقتصرا على بعض الأماكن غالبا ما تستغل في أمور اخرى! تطوان أقدمت الجماعة الحضرية لتطوان على سحب سيارة المصلحة التابعة للجماعة و التي كان يستعملها مدير القاعة المغطاة المتواجدة بمدخل المدينة لا لشيء إلا لكون هذا الأخير وقف في وجه أحد الأشخاص الذي يحظى بمكانة خاصة لدى المجلس رغم كونه ليس بعضو داخله رافضا أن يمنح لهذا الشخص استغلال القاعة المغطاة لإجراء مقابلات في كرة القدم المصغرة حيت اعتبر مدير القاعة ان ذلك قد يساهم في تخريب هاته المعلمة التي أضحت تستقطب بطولات وطنية و دولية و أن أرضية القاعة المغطاة لا تتلاءم و هذا النوع الرياضي ، علما بأن هذا الشخص استفاد من عدة ملاعب بما فيها ملعب سانية الرمل و التي يستغلها بطريقة تثير التساؤلات!