تم إعفاء المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، وكذا مدير المستشفى بمدينة زاكَورة صباح يوم الإثنين 26 أكتوبر الجاري على إثر تردي الوضع الصحي الذي عرفته المدينة والإقليم، وتراكم المشاكل بعد أن عجز المسؤولان عن حلها. وبخصوص هذا الإجراء، أفادت مصادرنا من مندوبية الصحة بزاكَورة، أن الإقليم عرف تراكمات من المشاكل على مستوى الصحة منذ تعيين هذا المندوب المعفى من منصبه، حيث ذكرت أن جل الجماعات القروية لاتتوفر حاليا على أطباء،وخاصة جماعة محاميد الغزلان، وجماعة بني زولي، وجماعة فزواطة، وجماعة الروحة، وعدة جماعات أخرى. كما أن المستشفى بقي بدون قسم الجراحة منذ بداية انطلاق، ولم يُعيّن به الطبيب الجراح إلا في الآونة الأخيرة في الوقت الذي كان فيه المواطنون بزاكَورة يعانون منذ سنين من انعدام تخصص الجراحة، إذ يضطرون إلى التنقل إلى المستشفى الإقليمي بورزازات لإجراء جراحات بسيطة. والأكثر من هذا هو كون المستشفى الإقليمي، وقع على مجموعة من الحوادث معظمها كان مميتا، كان آخرها وفاة زوجة أحد المحامين بزاكَورة ،الحامل، أثناء الوضع.