قررعمال شركة زيطراب للنقل الحضري بأكَادير،خوض اعتصام إنذاري رفقة عائلاتهم أمام ولاية أكَادير،يومه الثلاثاء 11نونبر2009،ابتداء من الساعة 11صباحا،وذلك احتجاجا على عدم تطبيق قانون الشغل وتعسفات المسؤولين. وجاء في البيان الذي أصدره عقب اجتماع عمال زيطراب بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بأكَادير، يوم 3 نونبرالجاري،أن العمال والمستخدمين بذات الشركة، وبعد حوالي 3 أشهرمن الإعتصام الذي خاضوه أمام مرآب الشركة الكائن بأيت ملول، والذي لم يؤد إلى أية نتيجة، قرروا نقل اعتصامهم إلى أمام ولاية أكَادير، للفت انتباه المسؤولين، ودفعهم إلى التدخل من أجل إيجاد حل عاجل لمشاكل العمال والمستخدمين، وإيجاد حل لوضعيتهم الحالية،خاصة بعد التوقف المفاجئ لشركة زيطراب التي من المرتقب أن تعلن عن الإفلاس ثم التملص من المسؤولية. وأرجع المعتصمون سبب احتجاجهم واعتصامهم إلى عدم تطبيق قانون الشغل في ما يتعلق أساسا بعدم أداء الأجور في وقتها، وعدم التصريح بالعمال لدى الصندوق الضمان الإجتماعي، وعدم أداء مستحقات التغطية الصحية، وعدم أداء التعويضات العائلية، وعدم أداءالتعويض عن الأعياد الدينية والوطنية، وغياب العطلة الأسبوعية والعطلة السنوية. وأشارالعمال كذلك إلى تعسفات المسؤولين من سب وشتم وإهانة للمستخدمين السواق والمراقبين والقباض، واقتطاع تذاكرالذعائر من أجورالمراقبين، واقتطاع ثمن أعطاب وإصلاح حافلات الشركة أضعاف مضاعفة من أجور السواق، واقتطاع خسائرالشركة من أجورالقباض، هذا فضلا عن اقتطاع مستحقات القروض من أجورالعمال دون أدائها لشركة القروض، ورفض ترسيم المتعاقدين رغم استيفائهم لكل الشروط القانونية، وعدم تسليم نسخة من العقد للمعنيين بالأمر.