قرر عمال شركة زيطراب للنقل الحضري بأكَادير العدول عن خوض الاعتصام الإنذاري الذي كان مقررا تنظيمه يوم الثلاثاء 10 نونبر 2009 أمام مقر ولاية أكادير، وذلك احتجاجا على ما وصفوه بعدم تطبيق قانون الشغل وتعسفات المسؤولين. وحسب مسؤول نقابي فإن قرار العدول عن الاعتصام جاء بعد الوعد الذي تلقوه من والي جهة سوس ماسة درعة، والقاضي بإدماج فئة من عمال شركة زيطراب في الوكالة المستقلة للنقل الحضري بأكادير، وشركة أكادير الكبير للنقل (الكاب). في انتظار شروع الشركة التي سيعهد إليها أمر تدبير ملف النقل الحضري بأكادير.هذا، وسبق لعمال شركة زيطراب أن أصدروا بيانا قرروا من خلاله نقل اعتصامهم إلى أمام ولاية أكَادير، للفت انتباه المسؤولين، إلى التدخل من أجل إيجاد حل عاجل لمشاكل العمال والمستخدمين.وأرجع المعتصمون سبب احتجاجهم واعتصامهم إلى عدم تطبيق قانون الشغل فيما يتعلق أساسا بعدم أداء الأجور في وقتها، وعدم التصريح بالعمال لدى الصندوق الضمان الإجتماعي، وكذا عدم أداء مستحقات التغطية الصحية، فضلا عن عدم أداء التعويضات العائلية، والتعويض عن الأعياد الدينية والوطنية، وعدم الاستفادة من العطلة الأسبوعية والعطلة السنوية. إلى ذلك، عبر العمال كذلك عن استنكارهم التعسفات المسؤولين من سب وشتم وإهانة للمستخدمين السواق والمراقبين والقباض، واقتطاع تذاكر الذعائر من أجور المراقبين، واقتطاع خسائر الشركة من أجور القباض، هذا فضلا عن اقتطاع مستحقات القروض من أجور العمال دون أدائها لشركة القروض، إضافة إلى رفض ترسيم المتعاقدين رغم استيفائهم لكل الشروط القانونية.