أعلن محمد الشواف، رئيس فريق اتحاد المحمدية، عن نيته في الاستقالة من مهامه ومسؤوليته بالفريق الفضالي، وأكد لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» بأنه يفكر جديا في الموضوع، لاعتبارات مرتبطة أساسا بمعاناة فريقه مع «العزلة» المفروضة عليه، وغياب كل أشكال الدعم والمساعدة من لدن الجهات المسؤولة بالمحمدية! وأوضح الشواف، أنه يتحمل مصاريف الفريق لوحده ومن ماله الخاص، بعد أن تم الحجز على رصيد الفريق البنكي من طرف إدارة الضرائب، وحجزها ل 36 مليون سنتيم، ثلاثون منها كانت قيمة ما توصل به الفريق من طرف الجامعة في بداية الموسم الجاري. وأضاف رئيس الفريق بأنه علم بقيام المجلس البلدي للمحمدية بتخصيص 15 مليون سنتيم كاعتماد استثنائي لمساعدته على تجاوز أزمته، لكنه ولحد اليوم، لم يتوصل بها. واعتبر في هذا الباب، مبادرة المجلس حسنة تحسب له، لكنه تأسف لتعقد المساطر الإدارية لاستخلاص المنحة الموعودة! كما نوه بالتحرك الفعلي لعامل عمالة المحمدية ولرئيس مجلسها البلدي واهتمامهما بتطوير الميدان الرياضي بالمدينة، وطالب في هذا الصدد بتضافر جهود كل المتدخلين لإنجاح المبادرة. هذا، وأكد مصدر مقرب جدا من الفريق، أن الشواف رئيس اتحاد المحمدية، قام يوم الثلاثاء الماضي باستعمال دفتر شيكاته الخاص لتأدية رواتب مكونات وعناصر الفريق، التي بلغت حوالي 10 ملايين سنتيم. وقد أكد عضو بالمكتب المسير للفريق، بأن ما أنفقه الرئيس على الفريق من جيبه الخاص، منذ انطلاق الموسم الجاري، يقارب 34 مليون سنتيم. واعتبر محدثنا أزمة فريق اتحاد المحمدية بالصعبة والخانقة، والتي تهدد استقرار الفريق خصوصا أن الرئيس بدأ يفكر جديا في الاستقالة بعد أن قاوم عناوين الأزمة في الفترة السابقة!