يخيم الهاجس المادي على مسؤولي اتحاد المحمدية الذين باتوا يفكرون في الصعود إلى المجموعة الوطنية الأولى، فكل التصريحات المباشرة أو غير المباشرة التي أدلى بها المدرب محمد نجمي أو بعض اللاعبين وحتى أعضاء من المكتب المسير للمساء، تؤكد رغبة النادي الأكيدة في الالتحاق بجاره شباب المحمدية. وإذا كان المدرب نجمي عازم على جعل هدف الصعود حقيقة، والعمل على تحقيقه بما تيسر له من موارد بشرية، فإن المكتب المسير لازال متردد في الإعلان عن هدف نجمي صراحة، الشواف رئيس النادي وفي دردشة مع المساء، لم يخف رغبة الصعود الجامحة في أعماقه، وقدرة فريقه على تحقيقها لكنه يخشى من وضع النادي بعد الصعود، ومدى قدرته على المحافظة على مقعده خصوصا أن النادي لا موارد قارة له تمكنه من تعزيز صفوفه وتحفيز اللاعبين، قال الشواف ما لدينا من موارد قارة لن تمكننا من تدبير شؤون ناد في القسم الأول)، لكن الشواف عاد ولمح قائلا(سنعمل باجتهاد من أجل الصعود، لأنها رغبة جمهور الاتحاد العريض، لكن هدفنا بالأساس هو تكوين فريق وموارد بشرية لتطعيمه.)