حجزت مصالح وزارة المالية، مؤخرا، على الحساب البنكي لفريق اتحاد المحمدية، لتخلفه عن أداء مستحقات الضريبة عن الدخل، والتي تتحدد في مبلغ يقارب 62 مليون سنتيم! بخصوص هذا الموضوع، وفي اتصال برئيس اتحاد المحمدية محمد الشواف، أكد هذا الأخير أن مصالح وزارة المالية قامت فعلا بحجز الحساب البنكي للفريق، الذي كان يتوفر على مبلغ 36 مليون سنتيم، 30 مليون منها تمثل منحة الجامعة الأخيرة! واستغرب الشواف، من هذا الإجراء الذي جاء مباغتا، حسب قوله، بحيث لم يتوصل الفريق بأي إشعار أو إعلام، وعندما استفسر في الأمر، قيل له أن مصلحة الضرائب تدين للفريق ب 22 مليون سنتيم عن مداخيل مقر النادي، منذ بداية التسعينيات، وأن المبالغ الأخرى هي مجموع الفوائد المترتبة عن التأخير في الأداء! واستنكر رئيس اتحاد المحمدية الحجز عن حساب فريقه البنكي، مؤكدا أنه يقوم حاليا بعدة مساعي لحل المشكل، في هذا الظرف الذي يحتاج فيه الفريق لسيولة مالية، وفي ظرف يجد فيه شخصيا نفسه مجبرا على أداء ديون بقيمة 26 مليون سنتيم، وضع كضمانة عليها شيكات باسمه الشخصي! وصرح محمد الشواف، أن مقر النادي يضم فقط بعض القاعات الرياضية، ومقهى شعبية مداخيلها جد ضعيفة، ومحلات تجارية على نفس المستوى. وأضاف أنه وفي حالة غياب تسوية للملف، سيكون مجبرا رفقة أعضاء مكتبه المسير، على سحب فريق اتحاد المحمدية من كشوفات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وتوقيف كل أنشطته.