ضمن فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة شرف الأستاذ نعمان لحلو بحضوره الدورة . «الماء» كليب لنعمان لحلو (من 5 دقائق) ، ومن إخراج عبد الصمد شرف، صرخة مدوية في المغرب وفي العالم،وقد أطلقت في الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة كهدية من المغني والمبدع والشاب الوسيم نعمان لحلو. صرخة بالكلام... صرخة بالصوت... صرخة بالصورة... صرخة بالموسيقى... صرخة بالتقاطيع الممتازة والمناظر الخلابة تارة والعنيفة تارة أخرى... صرخة من قلب فنان يعشق الطبيعة ويحبها. صرخة موجهة إلى كل العالم كبارا وصغارا بكلمات بسيطة ولكنها عنيفة ولحن جيد يطرب الأذن ولكنه يعذب القلب ويدعوه إلى احترام الطبيعة بصفة عامة والى احترام الماء بصفة خاصة والابتعاد عن التصحر والجفاف وترشيده.. واللهجة الموجهة من طرف كليب الأستاذ نعمان لحلو تهم الجميع وخاصة الأطفال فهي تتكلم بالصورة والصوت والكلام. فالصورة معبرة وبسيطة وتفهم حتى من الأطفال، والصوت جميل ولكنه عنيف بكلام وبتعبير الأستاذ نعمان لحلو فالألم يظهر على وجهه وهو يغني. كما أن الموسيقى معبرة. وزيادة على ذلك فالترجمة بالانجليزية مهمة. فهذا الكليب موجه إلى الجميع مغاربة كانوا أو غير مغاربة، فهو موجه إلى العالم اجمع. المسرح وسيط هام لتعزيز قيم المواطنة أكد الباحث حسن اليوسفي ، الجمعة الاخير بالرشيدية، أن المسرح مطالب بالقيام بالدور المنوط به في الدفاع عن القيم التي تنشرها المواطنة وتمتينها. وأبرز ذلك خلال محاضرة ألقاها في الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية حول موضوع «المسرح والمواطنة» ، أن «المسرح يبقى أحد الوسائل الأكثر فعالية وملاءمة لاحتواء الممارسات اللاحضارية ولتجاوز كيس لتداعيات أزمة للمواطنة في المجتمعات الحديثة». وأوضح أن المسرح، باعتباره أب الفنون، مخول للقيام بوظائف التحسيس والتوعية والتعبئة، خاصة بفضل مزاياه المرتبطة بالعمل الجماعي و»مدرسة المشاهد» التي يحظى بها منذ عهد اليونان القديمة. وأضاف أن المسرح، باعتباره ملتقى لعدة تخصصات، بإمكانه «مساعدتنا على عيش تجاربنا الجماعية مجددا». واعتبر اليوسفي، داعيا لانخراط و»تموقع إيجابي» للفنان في محيطه، أن الفنان يعد قبل أي شيء مواطنا يجب عليه إدانة الاختلالات ومواكبة جميع الجهود الرامية لإرساء المواطنة. كما استعرض بعض التجارب المتميزة في هذا المجال، من بينها مسرح الأحياء والمبادرات الرامية لتقريب هذا الفن من بعض الفئات الاجتماعية كذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال والسجناء وسكان المناطق النائية. وقد أعقب هذه المحاضرة، التي نظمتها الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، نقاش نشطه الكاتب والناقد سعيد كريمي. إيمان فرحاتي وليلى اللبار تعرضان لوحاتهما بالرباط تعرض الفنانتان التشكيليتان إيمان فرحاتي وليلى اللبار، بشكل مشترك بقاعة النادرة بالرباط، حوالي أربعين40 لوحة، 10 منها من الحجم الكبير، فيما اتخذت باقي اللوحات حجما متوسطا. واعتبرت الفنانة الشابة إيمان فرحاتي، أن اللون الرمادي، الذي يهيمن على لوحاتها، يجسد بالنسبة لها «الإحساس بالحياة والتفاؤل، على الرغم من كون العديد يعتبرونه لونا للكآبة». وأشارت الفنانة، التي تدرس الفن التشكيلي بمعهد الفنون الجميلة بتطوان، إلى أنها عشقت الرسم منذ نعومة أظافرها، موضحة أن دراسة الفن عامل حاسم في صقل هذه الموهبة. وبخصوص المدارس التشكيلية التي تأثرت بها فرحاتي، أوضحت أنه يصعب عليها تصنيف نفسها، غير أنها استدركت أنها تميل إلى المدرسة الانطباعية. أما الفنانة ليلى اللبار، فتشارك ب 19 لوحة، تهيمن عليها الأزرق والأحمر والأصفر، تتناول فيها مواضيع مختلفة تتطرق للحياة بمختلف تمظهراتها ولتيمتي الحب والأمل. وبخصوص الألوان المهمينة، اعتبرت ليلى اللبار، خريجة المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان، أن اللون الأزرق يعبر عن الحلم وعن العمق في رؤية الأشياء ، والأصفر لون الفرحة والحياة، فيما يجسد اللون الأحمر القوة. وخلصت الفنانة الشابة إلى أنها تجد ذاتها أكثر في المدرستين التجريدية والتعبيرية وكذا المدرسة الانطباعية.