كان عدد من المواطنين ممن توجهوا صبيحة يوم الخميس 15 أكتوبر الجاري إلى مقر الملحقة الإدارية 2 مارس، المتواجدة بزاوية زنقة رابعة العدوية وزنقة إفني بحي لاجيروند بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالدارالبيضاء، على موعد مع تفاصيل «حيحة» مثيرة، تبين أن بطلها هو السائق الخاص لأحد الجنرالات بصفوف القوات المسلحة الملكية، والذي ثار في وجه عون للسلطة وكال له ما شاء من السب والقذف! ولم يقف عند هذا الحد، بل عمد إلى إهانة قائد الملحقة الذي حاول، وفق شهادات استقتها «الاتحاد الاشتراكي» من مواطنين عاينوا الواقعة، معرفة تفاصيل المشكل وإيجاد حل له، فتلقى بدوره نصيبه من فورة أعصاب السائق، الذي كال له ما شاء من الإهانات يمينا وشمالا، ولم يتوقف إلا بتدخل أفراد القوات المساعدة وبحضور العناصر الأمنية لدائرة أمن مرس السلطان. وبالرجوع إلى تفاصيل المشكل، تبين أن عون السلطة استفسر عن العلاقة التي تربط بين الشخص الماثل أمامه «السائق»، وبين صاحبة الوثيقة التي ترغب في الحصول على شهادة للسكنى، فرفض المعني بالأمر الإدلاء بأية معلومات في هذا الشأن، متشبثا بالحصول على الوثيقة في اللحظة ذاتها.