بعد تدخله السافر في عمليات الانتخابات المهنية والذي فضحناه إبانه، لايزال مدير فنادق رياض وتكشا السلام بورزازات متماديا في تصرفاته العدوانية إزاء العمال الفيدرالية وممثليهم، إذ لم يسلم من جبروته وعنتريته حتى رئيس المستخدمين ووفد من الاتحاد المحلي الفيدرالي برئاسة الكاتب المحلي الذي نعته المدير المذكور بـ «الحمار» خلال زيارة قام بها الوفد النقابي لتقديم طلب مقابلة بشأن ملفات مستعجلة المطالب. ويبدو والله أعلم، أن هذا المدير أصبح يتمتع بهذه المدينة بسلطة تفوق سلطات دائرة الشغل، أو ربما حتى سلطات عامل الاقليم بفضل جاهه و، هذا ما يدعيه لمجالسيه والمتطوعين من مستشاريه الذين يخطبون وده . ورغم أن العمال بواسطة ممثيلهم القانونيين راسلوا غير ما مرة الادارة العامة للقرض العقاري والسياحي (مالك ومسير الفندقين)، فإن المدير المذكور أصبحت له اليد الطويلة للحيلولة دون توصل الادارة العامة ل«السياش» بشكايات وتظلمات العمال والعاملات. وقد علمنا أن الاجهزة الفيدرالية راسلت الادارة العامة والسلطات المحلية بشأن مجموعة من الوقائع التي أصبحت تهدد الاستقرار الاجتماعي بالمؤسستين المذكورتين.