يتعرض النقابيون الفيدراليون العاملون بفندق رياض تيشكا السلام بورزازات،لاستفزازات ومضايقات من طرف إدارة الفندق،انتقاما منهم على انتمائهم النقابي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، ودفاعهم عن حقوق الشغيلة بذات الوحدة السياحية. وكان آخر هذه المضايقات والإستفزازات غيرالمبررة، ما تعرض له الأخ يوسف بابا من طرد تعسفي من طرف الإدارة التي لم تقدم للمكتب النقابي والإتحاد المحلي أي تعليل عن قرارها الجائر، فضلا عن رفض مديرها مقابلة الإتحاد المحلي الفيدرالي يوم 08أكتوبر الجاري، حيث لجأ مرة اخرى الى أسلوبه الإستفزازي،من أجل التهرب من المواجهة وتبرير سبب التوقيف التعسفي،الذي تأكد للإتحاد المحلي أنه لم يكن إلا انتقاما من ذات المسؤول النقابي. هذه المستجدات الخطيرة بفندق رياض تشيكا السلام، كانت هي الدافع لعقد اجتماع طارئ لمجلس النقابة الديمقراطية لمستخدمي فندق رياض تيشكا السلام بورزازات(ف- د- ش) يوم11أكتوبر2009،وذلك لتدارس مشكل تعرض الأخ يوسف بابا للتوقيف التعسفي من الإدارة،والذي أوضح للجمع العام حيثيات الطرد وخلفياته،وكذا التوضيحات الكاملة حول ما روج له مديرالفندق من إشاعات مغرضة لاأساس لها من الصحة بغاية التستر على قراره الجائر. هذا وبعد مناقشة المجلس الفيدرالي لجميع الخروقات المرتكبة من طرف إدارة الفندق التي اختارت سياسة التعنت، وتسيير الفندق بمزاجية خاصة قوامها التمييز في التسيير، والتي كان ضحيتها في أغلب الأحيان جل منخرطي النقابة الديمقراطية لمستخدمي فندق رياض تيشكا،أصدر المجلس الفيدرالي بورزازات بلاغا يوم11أكتوبر2009،جاء فيه ما يلي: 1- يستنكر المجلس الفيدرالي سلوك الادارة المعادي والمستفز لمنظمتنا النقابية العتيدة. 2- يعلن تضامنه المطلق واللامشروط مع الأخ يوسف وابابا ويدعو الإدارة إلى التراجع الفوري عن قرارها الجائر في حقه . 3- يطالب الإدارة المركزية لمؤسسة فندق رياض تيشكا السلام بفتح تحقيق نزيه في لاقانونية هذا القرار، وكشف التواطؤات الخبيثة التي كانت وراء إصداره، وإيقاف مسلسل تصفيات الحسابات وإذكاء التفرقة بين المستخدمين التي تنهجها إدارة الفندق بشكل مفضوح. 4- يدعو عموم الشغيلة الفندقية وكافة منخرطي نقابتنا إلى اتخاذ الحيطة والحذر مما يحاك ضد مصالحها،في الخفاء، بمباركة بعض الانتهازيين من ذوي النفوس الخبيثة، والاستعداد لخوض معركة الكرامة والتصحيح دفاعا عن مكتسبات الشغيلة الفندقية دون تمييز.