توصلنا بنسخة من البيان الموقع من طرف الفيدرالية الديمقراطية للشغل «ف .د. ش» عقب اجتماع طارىء تدارس ما يعرفه فندق السلام من خروقات و مشاكل و ممارسات لا ديمقراطية كانت موضوع شكايات متعددة من طرف المنخرطين بالفندق المذكور ، أبطالها رئيس الموارد البشرية و القائم بأعمال الإدارة حاليا بالفندق و مسؤولون نقابيون كان يفترض فيهم النزاهة و الحياد . و بعد مناقشة و تحليل مضامين الشكايات الواردة تم الوقوف على ما يلي: - «انحياز بعض المسؤولين عن إدارة المؤسسة لطرف نقابي معين ضاربين عرض الحائط بالأسس الديمقراطية التي تنظم العمليات الانتخابية... - تضييق الخناق على جميع المتعاطفين و المساندين لمرشحي هذه اللائحة لا لشيء سوى لكونهم منخرطين في صفوف نقابتنا. - ترهيب و تخويف العمال و المستخدمين و تهديدهم بالاقتطاعات و التشريد في حالة عدم التصويت للائحة المدعمة من طرف أحد مسؤولي الفندق( رئيس الموارد البشرية و القائم بالأعمال الإدارية حاليا). - صمود مناضلي الفيدرالية الديمقراطية للشغل في وجه البيروقراطيين و تعسفاتهم بالفندق . - نعت وكيل اللائحة المستقلة بأوصاف عنصرية من طرف مسؤولين نقابيين و أمام الملأ( شمتو رشحتو زيتونة)». و بناء على ما تمت الإشارة إليه فإن الاتحاد الإقليمي للفيدرالية الديمقراطية للشغل يندد بهذه الممارسات اللامسؤولة و التي تعود إلى الأزمنة البائدة. كما يطالب السلطات المحلية و الجهات المعنية بالتدخل العاجل لحماية الديمقراطية و الضرب على أيادي البيروقراطيين بالمؤسسة و إعمال القانون حتى تمر انتخابات ممثلي المأجورين في جو ديمقراطي.