ربما لن يقبل بعص الزملاء ذلك، لكنني مع ذلك سأتكلم عن تشي غيفارا. ولماذا لن يقبلوا بالطبط في هذه النازلة؟ قبل أن يذهب بكم الحال بعيدا، فهم يكتبون قائلين بأن علينا ألا نفكر في المهنية ونحن نعالج القضايا الحكومية. أو أن نقول ذلك ، لأننا جريدة حزبية. ممنوع علينا إذن زن نكتب عن أي وزير أو أي قائد الى أن نصبح معارضين ووقتها يمكن لنا زن ونسترجع المهنية. لا بأس قد يكونون علي حق ، ولكنني مع ذلك بالرغم من أننا نشارك في الحكمومة فاتحدث عن بطل ثوري ، الهمنا في زمن ما. بطل في الاغاني وفي جامعات غيفارا الذي دحل الاسطورة والقلوب والاغاني غيفارا البطل الذين تبعته امريكا الي الادغال وهناك اغتالته بطريقة الكبوي والجبناء لكن غيفارا اليوم، الكوماندانتي كما تقول سنتعلم حبك كما تقول اغنية كارلوس بويبلا، الى آحر التاريخ واخر القصة ومن خلال شمس بطولتك بالقرب من الموت ابرينديموس اكيريرتي ديسدي لا ايستوريكا التورا دوندي ايل صول دي تو برابورا لا بوسو سيركا الا مويرتي اكي سيكيدا لا كلارا لا انترانيابلي ترانسبارانسيا دي تو كيرديا برسينسيا كوماندانتي غيفارا وساكتب السوال الأول: ماذا لو كان غيفارا حيا، وكان يعيش في المغرب؟ اتصور بأن كثيرين سيصبحون ابطالا بالهجوم عليه وسيصبحون نجوما بالقدح فيه وربما، نا يعرفوا قبره، وكلما اقتربنا منه، كالوا لنا السباب. من حسن الحظ أن الارجنتين، ليس فيها شباط ولا الزمزرمي وليس فيها من يربط بين معرفة الحقيقة وبين الانتخابات..! ومن حسن الحظ أن غيفارا اليوم ميت، ميت بقبر وذكريات وعائلة وجثة وممر طويل اليه من القرنفل والاغاني.. عندما صدح الشيخ امام غيفرار مات، آخر خبر في الاذاعات، قال ايضا انعموا يا بهوات وافرحوا مات البطل غيفارا جاء ذات سنة الي المغرب واستقبله الرئيس عبد الله ابراهيم ولم يعد الي هنا، مقلما لم يعد بن عدب الكريم الخطابي ولم المهدي بن بركة وكما ذههب الي الابد لومومبا كل هؤلاء لم يعودوا نماذج لجيل ممسوخ الهوية ولم يعودوا نماذج لجيل يتربى في سب كل شىذ نبيل في هذا البلد. غيفارا الذي نراه في اخر صورة له وهو مسجى مثل مسيح اخر سيطل النبي الجميل لليسار وعلى اليسار الذي اخلي الجامعة ليحل التش....خ محل التشي غيفارا زن ينظر الي قلبه حيث ينبض..! اكي سيكيدا لا كلارا..!