أكد الناخب الوطني حسن مومن خلال الندوة، التي عقدها صباح أمس الثلاثاء بالمعمورة، أن لا خيار أمام المنتخب الوطني غير الانتصار للأمساك بأول خيط للأمل لحضور نهائيات كأس إفريقيا التي ستنطلق في مستهل العام المقبل بأنغولا، رغم أن الحظوظ ضئيلة. وأضاف مومن، أنه سيدير اللقاء المقبل بحكمة، نافيا أن يكون الدفاع يشكل نقطة ضعف الفريق الوطني، لأن العناصر الوطنية هي كتلة واحدة، وأن خط الهجوم بدوره عليه أن يكون فعالا وقويا. مشيرا إلى أن الوقت قد حان لإنهاء فرضية قوة الفريق الغابوني، الذي سبق وأن هزمنا في ثلاث مباريات. أما في مايخص جولة الخمسة أيام التي قام بها لأوروبا، فقد اعتبرها مومن غير كافية وأن الهدف منها كان هو الاطمئنان على الاستعداد البدني والنفسي للاعبين المحترفين، وأن كل شيء مطمئن، باستثناء إصابة امبارك بوصوفة، لاعب أندرلخت البلجيكي، الغائب عن أول حصة تدريبية للمنتخب الوطني. ولم يفت مومن أن يذكر بأن بوصوفة سيلتحق اليوم بمعسكر الفريق الوطني. أما بخصوص عدم المناداة على مصطفى العلاوي، المحترف بفريق غانغامب الفرنسي، والذي اعتمد عليه عندما كان لاعبا محليا، فقد علل مومن ذلك بأن العلاوي لن يكون ضمن اختياراته خلال المباراة ضد الغابون، وأنه لم يرد التشويش على مزاجه، خصوصا وأنه يلعب أولى مبارياته الاحترافية مع فريقه. وعن قرار اللاعب يونس قابول الانضمام إلى الفريق الوطني، لم يخف مومن تردد لاعب بورتسموث الإنجليزي، وأن الحوار مازال مفتوحا معه لإقناعه بحمل القميص الوطني. أما الحسين عموتة، عضو اللجنة التقنية، فقد صرح بأن الوقت قصير جدا، وأن الاستعدادات ستقتصر على ثلاث حصص تدريبية، قبل الانتقال إلى الغابون. وأضاف بأن المهم الآن هو الوقوف على نقط قوة الفريق الغابوني وإيجاد الآليات المناسبة للحد منها. وأكد بأن الهدف سيكون هو الاندفاع القوي والمبادرة بالتسجيل، لأن ذلك سيجعل الإدارة التقنية تتعامل مع المباراة بالشكل الذي خططت له. نشير إلى أن مباراة المنتخب الوطني المغربي ضد نظيره الغابوني، ستجري يوم السبت المقبل بالعاصمة ليبروفيل، انطلاقا من الساعة الثانية والنصف بالتوقيت المغربي، وسيديرها طاقم تحكيم إيفواري، يتكون من الحكم الدولي ديونوماندي ديزيري بمساعدة ليوهو سونغيفو وباييرو موسى. أما الحكم الرابع فهو مونشيك ليونارد.