أكدت مصادر أمنية ل« الإتحاد الإشتراكي» أمس الأول، أن الأشلاء البشرية التي تم العثور عليها يومي 14 و 15 شتنبر الجاري، بمنطقة زناتة الشاطئية بين الدارالبيضاء والمحمدية، هي لامرأة في حوالي الثلاثين من عمرها. وأنه عكس ما ذهبت إليه أول الفرضيات في أن تكون الساقان والقدمان لأكثر من جثة، قد أصبح لاغيا بعد تأكيد البحث الكيميائي الذي قامت به الشرطة العلمية، أن الأمر يتعلق بأطراف جثة واحدة لامرأة وليس لرجل. ورغم التمشيط الذي لا يزال متواصلا من قبل الدرك وعناصر الشرطة (كون الأطراف التي تم العثور عليها، قد وجدت موزعة في نفوذ الجهازين الأمنيين معا. واحدة في دوار عبدالله بلحاج التابع لأمن البرنوصي، والثانية في الطريق الساحلية التابعة للدرك)، وبأجهزة رصد متطورة وحديثة، وكذا كلاب بوليسية مدربة، فإنه لم يتم العثور لحد الآن على اليدين والأصابع والرأس. وأن أمر دفنها في مكان بعيد عن منطقة البحث وارد، مثلما أن أمر رميها في المحيط الأطلسي وارد أيضا. والبحث منصب أكثر الآن حول بلاغات الإختفاء الخاصة بامرأة في الثلاثين من عمرها لتعميق البحث على مستوى الحامض النووي للقتيلة وأقاربها المحتملين.