واصل المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مناقشاته بخصوص الدخول السياسي لهذه السنة. وتدخل عدد من أعضاء المكتب، خلال الاجتماع المنعقد أول أمس الثلاثاء، حول أجندة الاتحاد الاشتراكي السياسية.. النقاش حول القضايا المطروحة على الساحة السياسية في المغرب كان حيويا وجريئا، حيث تناول كل القضايا، ولم يكن هناك أي موضوع طابو، سواء تعلق الأمر بالانتخابات أو الحكومة والمشاركة فيها أو مغادرتها، أو قضايا الإصلاحات الدستورية المطروحة، والمبادرات التي يجب أن تصاحب المذكرة التي رفعها الحزب إلى جلالة الملك.. وقد تدخل في نقاش يوم الثلاثاء كل من ثريا ماجدولين، وأمينة أوشلح ومحمد الأشعري. وكان المكتب السياسي عقد لقاء سابقا يوم الجمعة الماضية حول ذات الموضوع، شارك في مناقشاته كل من فتح الله ولعلو، عبد الهادي خيرات، علي بوعبيد، حسن طارق، عائشة الخماس وادريس أبو الفضل.. وتعددت مقاربة أعضاء المكتب السياسي للاتحاد، مؤطرة بالبيان الختامي الصادر عن المؤتمر الوطني الثامن، والكيفية التي تجعل مبادرات الاتحاد المقبلة تعكس إرادة المناضلات والمناضلين. ومن جهة أخرى، تناولت المداخلات قضايا الحزب التنظيمية، والإجراءات التي تسير في اتجاه الحفاظ على التراث الحزبي النضالي بتقوية الانضباط والتقييم المستمر. وفي هذا السياق، كان المكتب السياسي قد وجه مذكرة تنظيمية إلى كل الأجهزة الإقليمية والجهوية حول تقديم تقارير وافية واسمية حول مجريات الاقتراعات التي شهدتها البلاد والحزب منذ 12 يونيو، وكذلك مدى الالتزام والانضباط بقواعد العمل الحزبي التنظيمي المسؤول.