عن المطبعة والوراقة الوطنية بمراكش، صدر في طبعة أولى للشاعر موحى وهبي ديوان شعري موسوم ب «شظايا الجسد المباح». يقع الديوان في 178 صفحة، ويضم القصائد التالية: 1- أرغن الترجمان. 2- ترجوم السجال. 3- شظايا الجسد المستباح. الشاعر موحى وهبي، من مواليد مدينة أزيلال، أستاذ باحث وقاص وشاعر، يعنى بالحفريات اللغوية، هذا الى جانب اشتغاله كمؤطر تربوي. صدر له مجموعة قصصية بعنوان «الساهر كالعنف» 2009. في «شظايا الجسد المباح» شظايا من مفارقات الذات والعالم، اشتغال عميق على اللغة والمكان والتاريخ الآسن بين ثنايا التفاصيل الآليمة. ونقتطف من ثنايا الديوان هذا المقطع الشعري: «في البدء كان النص شهوة عاشق وردة شدت لنهد يستظل بفل حتى إذا حل الظلام بدا هلالا حائرا بين إعراب ولحن: النص سيدة تباغت ظلها طيفا يلاغيه المساء». جدلية نهج التنمية البشرية المستدامة صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب «جدلية نهج التنمية البشرية المستدامة منابع التكوين وموانع التمكين» للدكتور باسل البستاني. عُني مؤلِّف هذا الكتاب بتقديم مراجعة وتقييم لنهج التنمية البشرية المستدامة، كما عرضته تقارير التنمية البشرية الدولية التي يصدرها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، منذ العام 1990. فهو يستعرض البيئة الدولية الدافعة والمحفزة لولادة هذا النهج، ثم يتابع بداية عملية تراكم تطوره في أهم مفاصل مفاهيمه، كاشفاً عن إطار النهج ومحتوياته، متعمقاً بهيكليته وبنائه، وجذور فلسفته وينابيعه، ويتوسع في محاورة النهج عبر منتقديه، ليخلص إلى تحديد مواقف هذا النهج في وجه التحديات التي تواكب الإنسانية في قضاياها الكثيرة، والمحبطة غالباً. وقد آثر المؤلف تجنب عرض تجارب الدول المختلفة على صعيد التنمية البشرية كمواضيع مستقلة، إذ أوردها كأمثلة في سياق تدفق البيان الواسع الذي احتواه النهج للقضية الواحدة. كما اكتفى بعرض سجل ما تم إصداره من تقارير للتنمية البشرية العربية، معتمداً في منهجيته ثلاثة مستويات متداخلة ومتتابعة، من عرض محتويات التقارير الدولية، أولها، أنه قدم بيانا لما احتوته هذه التقارير حول النهج، كما ورد فيها تباعاً في الإصدارات السنوية (تقارير الفترة: 2008/1990)، ثانيها، أنه أعاد بناء محتويات النهج في «نموذج تحليلي» متكامل، ثم ألحقه بعرض لتأكيد الترابط بين النهج والتراث العربي الاسلامي، ثالثها، أنه ذكّر بأهم خصوصيات النهج عند متابعة الحوار الواسع الذي تولّد نتيجة إصدارات التقارير الدولية. وما خلا ذلك، فإن البناء الكلي للكتاب، في منهجيته وتحليل مضامينه، يأتي محصلة من مواقف اجتهادية للقضايا موضوع البحث.