فيما يتنافس 12 مسلسلا عربيا، على جائزة دبي للدراما التي أعلن عنها حاكم دبي ، محمد بن راشد آل مكتوم، وقدرها مليون دولار، يحق لنا أيضا في المغرب الاحتفاء بجوائز مخصصة للأعمال الوطنية المعروضة على شاشتينا في شهر رمضان. والحقيقة أنه إذا كانت هناك من جائزة أو جوائز يمكن منحها للإنتاجات الوطنية، فلن تكون سوى جائزة الرداءة أو جائزة «أسوأ عمل رمضاني»، لأن الأعمال المعروضة على قناتينا لا تستحق سوى هذا النوع من الجوائز، ولأنه في هذا المجال ستكون المنافسة حامية الوطيس بين العديد منها. ويمكن لهذه الجائزة أن تشمل العديد من الفروع الخاصة بأسوأ عمل فكاهي وأسوأ عمل درامي وأسوأ فكاهي.. وبذلك يمكن ضمان فوز جميع من شاركوا في الأعمال المقدمة )ضدا عن إرادتنا( خلال رمضان الجاري. وإذا كان يحق لجمهور المشاهدين )وله وحده( اختيار ما يراه ومن يراه مستحقا لواحدة من هذه الجوائز أو أكثر، وبناء على ما قدم لحدود الآن من حلقات لعدد من السلسلات والإنتاجات، فهذه لائحة أولية بالأعمال التي يمكن أن تتبارى فيما بينها، ليبقى الحكم الأخير للمشاهدين. 1 «نسيب الحاج عزوز» : يتنافس على جائزة أسوأ « سيتكوم»، وأسوأ «فكاهي» وأسوأ «ممثلة» والدرع الذهبي للرداءة. 2 الكيشي: يتنافس بدوره على جائزة أسوأ « سيتكوم»، وأسوأ « فكاهي » وجائزة خاصة في الإسفاف . 3 «دابا تزيان»: مرشح بدوره لجائزة أسوأ «سيتكوم» وأسوأ «سيناريو» 4 «بنت بلادي»: مرشح لجائزة أسوأ مسلسل، وجائزة خاصة بالعمل الأكثر إثارة للملل . 5 «كوول سنتر»: مرشح فوق العادة لجائزة الإبتذال، وجائزة النقد الخاصة بالعمل الأكثر «تبهديل» في المشاهدين. 6 «مرحبا بيك في دارك»: مرشح لجائزة العمل الأكثر تشفيا في الجمهور، وتقدير خاص من المشاهدين تحت شعار )سيرو لداركم) 7 «كاميرا غسان»: مرشح لجائزة « الكاميرا الزنقاوية» وجائزة أسوأ تقدير وأسوأ اختيار وأسوأ توقيت للعرض . 8 «كاميرا نجوم هشام ورشيد» : مرشح لجائزة أسوأ برنامج من هذا النوع ، وجائزة أسوأ فكرة وأسوأ إنجاز في تاريخ برامج الكاميرا الخفية 9 «دار الورثة» : مرشح لجائزة « السيناريو المختصر» وتقدير خاص من النقاد لعدم الإنشغال بوضع نهاية لكل حلقة من حلقاته. كما ستتنافس دوزيم والقناة الأولى على «الجائزة الكبرى لمهرجان الرداءة الرمضانية» وهناك اقتراح لمنح هذه الجائزة مناصفة للقناتين، لعدم إمكانية التفضيل بينهما في هذا الجانب. ملحوظة: لجميع المغاربة الحق في المشاركة في اختيار الأعمال المستحقة لهذه الجوائز، باسثتناء المشاركين في هذه الأعمال، والمسؤولين في القناة الأولى والثانية. وبه وجب الإعلام، ولا حول ولا قوة إلا بالله.