سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد الشريف : الجائزة تهدف إلى إبراز الجهود المبدعة للأفراد أوالمؤسسات الرياضية في شتى الميادين في ندوة صحافية عقدت بالرباط لتسليط الضوء على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي
قال أحمد الشريف الأمين العام لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي إن اختيار المغرب ليكون محطة أولى للترويج للجائزة الأكبر في العالم من حيث قيمتها المالية وعدد فئاتها والمرشحين للفوز بها، جاء بناء للمكانة الكبيرة التي يمثلها هذا البلد في قلوب الإمارات وكذا لوفرة الأبطال المغاربة الذين حققوا إنجازات متميزة على الصعيدين الدولي والعالمي. وأكد الشريف خلال ندوة صحفية عقدتها اللجنة المنظمة صباح يوم السبت بالمركز الوطني لكرة السلة بالرباط أن هذه المبادرة التي ستنظم هذه السنة دورتها الأولى تروم تطوير العمل الرياضي وفق أسس علمية تساعد على تحقيق أهدافه. وأوضح أن هذه الجائزة التي تأسست بدولة الإمارات العربية المتحدة (إمارة دبي), تهدف أيضا إلى دعم وإبراز الجهود الرائدة المبدعة التي يقوم بها الأفراد أو الهيئات والمؤسسات الرياضية الهادفة إلى تنمية وتطوير الإبداع الرياضي في شتى الميادين والقطاعات وعلى كافة المستويات. وقال إن اللجنة المنظمة تسعى إلى تسليط الضوء على مفهوم ثقافة الإبداع والابتكار في المجال الرياضي ورفع الوعي بأهمية رعاية المتميزين والمبدعين, سواء من الرياضيين أو العاملين في القطاع الرياضي في كافة بلدان العالم من خلال توفير الحوافز المعنوية والمادية المناسبة. وأبرز من جهة أخرى, أن هذه الجائزة تشمل فئة الإبداع الرياضي الفردي, حيث تمنح للأفراد (من فئات الرياضيين والإداريين والحكام والمبتكرين والمخترعين), الذين حققوا إنجازات وإبداعات رياضية على المستوى الأولمبي والدولي والقاري والجهوي والمحلي, وفئة الإبداع الرياضي الجماعي, وتهم المجموعات التي لايقل عدد أفرادها عن ثلاثة (الفرق الرياضية ومجموعة الابتكارات والاختراعات الرياضية). كما تمنح هذه الجائزة لفئة الإبداع الرياضي المؤسساتي, وتشمل المؤسسات الرياضية التي تقدم نموذجا مثاليا في (تنظيم المسابقات الرياضية أو الإشراف على إدارة الحركة الرياضية أو تطوير التجهيزات والمعدات الرياضية والطبية ووضع نظام للتشريعات) على المستوى الأولمبي والدولي والقاري والجهوي والمحلي. وأشار الأمين العام للجائزة, إلى أن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي في دورتها الأولى (دورة 2009) ستقتصر المشاركة فيها على المستوى العربي والمحلي, حيث ستمنح لعشرة أشخاص فقط (فرق ومؤسسات محليا وعربيا), إضافة إلى منح جوائز تقديرية لمن ترى فيهم لجنة التحكيم أهلا لذلك, من رياضيين ومتخصصين خبراء وفرق ومؤسسات في مختلف مجالات العمل الرياضي. من جانب آخر, ذكر الشريف بأن اللجنة المنظمة للجائزة اختارت أن يكون المغرب أول محطة لها للتعريف بهذه المبادرة, باعتبار السمعة التي يحظى بها كبلد رائد في مختلف المجالات الرياضية وكذا لتألق أبطاله في العديد من الاستحقاقات الدولية والقارية, مضيفا أن هذه الجولة ستقود اللجنة على التوالي إلى تونس والسعودية والكويت والإمارات العربية ومصر والأردن. وكشف أن مبلغ الجائزة حدد في 5ر1 مليون دولار (5 ملايين دره إماراتي) ستوزع على الفائزين في مختلف الفئات (الرياضي العربي المبدع والإداري العربي المبدع والمدرب العربي المبدع والرياضي المحلي المبدع والإداري المحلي المبدع والمدرب المحلي المبدع). كما أعلن الشريف أن وضع الترشيحات سينطلق يوم (أمس الأحد) فاتح مارس وأنه تم تحديد يوم 31 ماي المقبل كآخر أجل لاستلامها, على أن يتم الإعلان عن الفائزين في الأسبوع الثالث من شهر شتنبر من السنة الجارية ومراسم حفل تسليم الجائزة في الأسبوع الأخير من نونبر. وفي ختام الندوة قدم مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي درعا تذكاريا للكاتب العام للجنة الأولمبية المغربية نور الدين بنعبد النبي الذي قال في كلمة له بالمناسبة إنه يتمنى أن تكون المشاركة المغربية في هذه المسابقة فعالة ولم لا الفوز بإحدى جوائزها.. كما ثمن العلاقات المتميزة بين المغرب والإمارات.. يذكر أن مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي يضم كلا من مطر محمد (الإمارات) رئيسا وأحمد عبد الله الشيخ (الإمارات) نائبا للرئيس وأحمد سعد الشريف (الإمارات) أمينا عاما وونوال المتوكل (المغرب) ومحمد مراد الجوكر (الإمارات) وحسن مصطفى (مصر) وعاطف غضيبات (الأردن) ووعبد اللطيف البخاري (السعودية) كأعضاء.