أمام الوضع الاستثنائي للمغرب في مجال الصيد بالشباك العائمة، واستجابة لمطلب منظمة «الصندوق الدولي للحياة البرية لدى الاتحاد الاوربي»، القاضي بالضغط على المغرب لوقف استعمال شباك الصيد العائمة التي تعترض سبيل الاحياء البحرية المهددة كأسماك الدلفين والقرش وسلاحف البحر، قال المفوض الاوربي المكلف بشؤون الصيد البحري، جوي بورغ، أمام البرلمان الاوربي، إن لمغرب لايبذل أي مجهود لوقف استعمال الشباك العائمة. فيما اعتبرت اللجنة الدولية للمحافظة على سمك التونة في المحيط الاطلسي والبحر الابيض المتوسط أن مواصلة استعمال هذا النوع من الشباك، كفيلة بتهديد الحياة الطبيعية لسمك التونة. ويعتبر الصيد بالشباك العائمة ممارسة عادية بين قوارب الصيد المغربية، رغم أنها ممنوعة دوليا منذ سنة 2003، والسبب يعود، كما أوضحت وكالة إيفي الإسبانية، إلى تمتع المغرب باستثناءات سنة 2008 لمواصلة استعمالها لمدة سنتين أو ثلاث سنوات أخرى. وأضاف المفوض الاوربي الملكف بالصيد البحري أنه بسبب عدم توفر توضيحات تبين هل هذه الفترة الاستثنائية ستنتهي في أواخر سنة 2010 أو في أواخر سنة 2011 ، يطالب الاتحاد الاوربي بتوضيحات في هذا الشأن من أجل معرفة متى سيتم الحد بشكل نهائي من هذه الممارسات. وذكَّر جوي بورغ بأن هناك اتفاقية في مجال الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الاوربي تسلم بموجبها المغرب 2,5 مليون اورو من أجل الحد من الصيد بالشباك العائمة.