يعتبر المستشفى الجامعي ابن رشد، من أكبر المستشفيات بالمغرب، من حيث المساحة، وتوفره على أطباء وأساتذة من ذوي الخبرة الواسعة، إلى جانب المسعفات والمسعفين، والعاملين ، الذين يقدمون خدمات للمواطنين، وهو ما يجعل العديد من المرضى يلجؤون إلى هذا المستشفى الكبير لتلقي العلاجات، وخضوعهم للعمليات الجراحية. من طرف أطقم ذات تجربة كبيرة. إلا أن ما حدث يوم الأربعاء الماضي 26 غشت 2009 حين نقلت إحدى العائلات مريضها على وجه السرعة لهذا المستشفى من أجل الخضوع لفحوصات بالجناح رقم 25 من طرف إحدى الطبيبات، حيث انتقلوا إلى الطابق الأول عبر المصعد، بعد ان انتظروا حضور «صاحبة المفتاح» الخاص بالمصعد لمدة طويلة، وبعدما تم الكشف عن المريض الذي كان في حالة جد سيئة، أرادت عائلته العودة والخروج من المستشفى، فوقفوا أمام المصعد، لكن «صاحبة المفتاح» لم يظهر لها اثر، انتظرت العائلة مدة من الزمن، فاضطرت لحمل المريض على كتاف أحدهم . وقد خلف هذا المشهد استياء عميق لدى هذه العائلةالتي تناشد المسوولين عن مديرية مستشفى ابن رشد بالتدخل العاجل والفوري لإيجاد حل لمثل هاته الحالات، ومراقبة المكلفين بتقديم المساعدات للمرضى وهو ما يساهم بشكل فعلي في تحسين خدمات هذا المستشفى الجامعي .