لا يساير قطاع النظافة التغييرات التي توحي بميلاد عهد جديد بمقاطعة عين الشق. وقد لاحظ الجميع بهذه المنطقة أن الشركة المفوض لها هذا القطاع بالمقاطعة تسير في الاتجاه المعاكس للأوضاع الجديدة. الأزبال منتشرة ومتراكمة في أماكن متعددة بالشارع الواحد وبالحي الواحد. أما قرب السوق البلدي بشارع الخليل، وقرب الأسواق غير المنظمة كما هو الحال بشارع برشيد قرب أطلال المركب الثقافي، فإن المرور بالقرب منها أ صبح صعبا لما ينبعث من ذلك الركام من روائح نتنة لوجود خليط من أنواع الأزبال كالخضر، والفواكه والسمك وأمعاء الدجاج وغيرها من مواد تضيف روائح كريهة، اضافة إلى ان المنظر يشوه المكان هذا الوضع وهذه الحالة زحفت على أماكن أخرى خلال هذه العطلة الصيفية. إنها اختارت أماكن قرب أسوار المؤسسات التعليمية وأهم مداخلها. لم يعد يفصلنا عن الدخول المدرسي سوى أسابيع قليلة معدودة، فهل يستطيع المنتخبون الجدد فتح نقاش جاد حول هذه الوضعية مع الشركة التي فازت بصفقة قطاع النظافة بمقاطعة عين الشق؟.