جرت بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لإقليم خنيفرة، صباح الثلاثاء 11 غشت 2009، أطوار انتخاب الرئيس وتشكيل المكتب المسير بعدما تأجلت جلسة الأسبوع الماضي لعدم توفر النصاب القانوني، حيث فاز الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في شخص محمد أوعزى، بمقعد الرئاسة، فيما عادت النيابة الثانية إلى عبدالله علاوي (ميدلت) والكتابة لإسماعيل أزولاي (الريش)، أما النيابة الثالثة فعادت لإبراهيم الرزواني (الكاتب الإقليمي وعضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين). وقد وصف الرئيس الجديد للغرفة هذا الفوز ب»الطبيعي» لكونه يعد تتويجا لمسار نضالي خاضه حزب الفقيد عبدالله المستغفر في سبيل الدفاع عن قطاع التجارة والصناعة والخدمات، ولم يفته بالتالي «التنويه بمكونات التحالف الذي وضعه على كرسي الرئاسة» (التجمع الوطني للأحرار، حزب الاستقلال، الأصالة والمعاصرة، حزب الوحدة والديمقراطية، إضافة إلى مناضل لامنتم من النقابة الوطنية للتجار والمهنيين). وهكذا فاز التحالف الذي قاده الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب 12 صوتا مقابل 7 أصوات امتنع أصحابها عن الترشح والتصويت.