نفايات وأزبال تؤثث الأزقة بداية من الأسبوع الثاني من شهر يوليوز بدأ يظهر للعيان بمدينة وجدة تهاون الشركة المكلفة بجمع النفايات في أداء وظيفتها، إذ أصبح يلاحظ تكدس النفايات في أزقة بعض الأحياء، وذلك لعدم مرور الشاحنات باستمرار وانتظام، كما كان من قبل، كما تحولت بعض الأماكن قرب الأسواق المغطاة بالمدينة إلى مطارح فرعية في انتظار نقلها إلى المطرح الرئيسي، وأما المدينة القديمة فقد أصبحت البقع الأرضية المعدة للبناء بها مكانا تتخلص فيه الساكنة من النفايات المنزلية. هذا، ومع ارتفاع درجات الحرارة والتي تصل إلى 40 درجة أصبح حق المواطن في بيئة سليمة ولو نسبيا أمرا لا يدخل في برامج واهتمامات القائمين على التسيير المحلي بالمدينة. فهل يتحقق أمل المواطن مع بداية الشركة الجديدة في الاشتغال؟؟ حديقة لم يبق منها إلا الاسم بعد مرور سنة على انتهاء الأشغال بحديقة الأميرة للا عائشة، بدأت حالتها الإيكولوجية والبيئية تعود إلى ما كانت عليه من قبل، حيث بدأ العشب ينقرض في بعض الأماكن خاصة منها التي لا تتواجد قرب الممرات الرئيسية، كما أن بعض المقاعد طالها الإهمال وغض الطرف، بعد أن تكسرت ولم تعد صالحة للاستعمال، أما الجزء المخصص لألعاب الأطفال في الحديقة فبقي مهملا كما كان من قبل، وأصبح مستقرا لما جادت به يد الإنسان والرياح من مواد لا تساهم إلا في تلويث البيئة، كما أصبح جزء من الحديقة خاصا بالنفايات بعد أن طاله الإهمال أكثر مما كان عليه من قبل. فهل أراد المسؤولون عن الشأن المحلي ألا يبقى من هذه الحديقة العريقة إلا الاسم؟؟ طرق بدون علامات مرور الراجلين في حالة وقوع حادثة سير فإن المسؤولية بحسب الأصل يتحملها مستعملو الطريق، ومن يحل محلهم من شركات التأمين، إلا أن واقع الحال بمدينة وجدة يفرض إضافة القائمين على الشأن المحلي كطرف يتقاسم المسؤولية، وذلك لكون معظم الطرقات بالمدار الحضري لا تتوفر على ممرات للراجلين، حيث تبقى عملية عبور الطريق خاضعة للعشوائية وهو ما يثير ارتباكا لدى مستعملي الطريق خاصة منهم السائقين. وتبقى ساحة باب سيدي عبد الوهاب خير دليل على ما يحدثه انعدام ممرات الراجلين من ارتباك خصوصا أوقات الذروة.